تأجيل المشاورات اليمنية.. والمقاومة تعلن عن نفسها لأول مرة في صنعاء

بحاح التقى ولد الشيخ في الرياض وأكد حرص «الشرعية» على السلام

جنود موالون للحكومة يجوبون شوارع مأرب خلال زيارة خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء للمدينة (رويترز)
جنود موالون للحكومة يجوبون شوارع مأرب خلال زيارة خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء للمدينة (رويترز)
TT

تأجيل المشاورات اليمنية.. والمقاومة تعلن عن نفسها لأول مرة في صنعاء

جنود موالون للحكومة يجوبون شوارع مأرب خلال زيارة خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء للمدينة (رويترز)
جنود موالون للحكومة يجوبون شوارع مأرب خلال زيارة خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء للمدينة (رويترز)

جددت الحكومة اليمنية أمس استعدادها لتحقيق السلام في البلاد بنيات صادقة، إلا أن مصادر دبلوماسية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» لمحت إلى عدم وجود بوادر على إعلان قريب لموعد المشاورات المرتقبة بين الحكومة والمتمردين.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح، أمس، أن قيادة الدولة جاهزة ومستعدة للسلام بنيات صادقة، وأنها حريصة على إيقاف الحرب في أقرب وقت ممكن. وأضاف بحاح خلال استقباله المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، في الرياض، أن جميع قوى التحالف تسعى إلى عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، «كوننا جميعا أمام فرصة مواتية لصنع سلام حقيقي ودائم». وأضاف: «على الوفد الحكومي الرسمي ألا يعود من مهمته المقبلة إلا بذلك، فالجميع على أتم الاستعداد لتقديم ما يمكن من أجل استعادة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء الوطن».
في غضون ذلك، قال مسؤول دبلوماسي إن «الكرة باتت في ملعب الحوثيين الذين يماطلون في الاستجابة لمطالب المبعوث الأممي ويتفننون في المجيء بمطالب جديدة في كل مشاورات تجري بينهم وبين ولد الشيخ». وأضاف المسؤول الدبلوماسي أن قادة الحوثيين لم يظهروا أي نية صادقة في تطبيق القرار الأممي «2216»، ويواصلون عملياتهم العسكرية ضد المدنيين، خصوصًا في مدينة تعز.
من جانبه، قال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط»: «ليس لدينا بعدُ موعد لمحادثات السلام، لكن مبعوث الأمم المتحدة يواصل جهوده وسفرياته بين الرياض ومسقط لإجراء المحادثات مع الأطراف اليمنية حول عقد محادثات مباشرة». وأضاف حق: «ما زلنا نأمل في إمكانية عقد تلك المحادثات قريبا».
وأعلنت المقاومة الشعبية في صنعاء عن نفسها وهوية قياداتها، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام على نشاطها تحت اسم «مقاومة آزال». وعقدت المقاومة حفل إشهار في مأرب بهذا الخصوص، في إشارة إلى أن مأرب تحولت إلى منطقة مركزية في إطار إدارة الصراع مع المتمردين الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في ما يتعلق بالمناطق الشرقية والشمالية.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.