الأمم المتحدة: 2015 سيكون العام الأعلى في درجات الحرارة على الأرجح

وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: 2015 سيكون العام الأعلى في درجات الحرارة على الأرجح

وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس (الأربعاء)، في جنيف، أن عام 2015 سوف يكون على الأرجح الأعلى في درجات الحرارة منذ عصر ما قبل الثورة الصناعية.
وأفادت المنظمة المعنية بالطقس والمناخ والتابعة للأمم المتحدة بأنه نظرًا للاحتباس الحراري الذي صنعته أيدي البشر وظاهرة النينو الطبيعية القوية، فإن درجة حرارة الكون سوف تسجل ارتفاعًا بمقدار درجة مئوية كاملة هذا العام عنها في الفترة من 1880 إلى 1899، كما وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية، وتجاوز تركيز غازات الاحتباس الحراري في الجو مستوى 400 جزء من المليون هذا العام.
وقال الأمين العام للمنظمة، ميشال جارو، خلال تقديم التقييم السنوي الأولي قبيل محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تبدأ يوم الاثنين المقبل في باريس: «هذه كلها أنباء سيئة للكوكب».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".