الجمارك السعودية تعيد تصدير 75 ألف جهاز تكييف غير مطابقة للمواصفات الجديدة

منع دخول أكثر من 55 ألف وحدة مكيف حتى الأسبوع الماضي إلى الأسواق المحلية

الجمارك السعودية تعيد تصدير 75 ألف جهاز تكييف غير مطابقة للمواصفات الجديدة
TT

الجمارك السعودية تعيد تصدير 75 ألف جهاز تكييف غير مطابقة للمواصفات الجديدة

الجمارك السعودية تعيد تصدير 75 ألف جهاز تكييف غير مطابقة للمواصفات الجديدة

أعادت مصلحة الجمارك السعودية تصدير 75 ألف جهاز تكييف مخالف للمواصفات القياسية السعودية المحدثة حتى أمس، مخصصة مسارات محددة في المنافذ الحدودية لإعادة تصدير الوحدات غير المطابقة وتسريع إنهاء إجراءاتها.
وتأتي هذه الخطوة بمبادرة من الجهات المختصة للتعاون مع شركات القطاع الخاص، وإتاحة الفرصة لشركات التكييف للإفصاح فورا عن أي وحدات تكييف مخالفة للمواصفة المحدثة في مستودعاتها ومخازنها، وتحديد أنواعها وموديلاتها وكمياتها، حتى يمكن منحها التسهيلات اللازمة لإعادة التصدير.
وكانت مصلحة الجمارك قد بدأت منذ الأول من ذي القعدة الماضي إيقاف دخول الأجهزة المخالفة للمواصفة القياسية المحدثة على المنافذ الحدودية، كما قامت وزارة التجارة والصناعة في وقتها بالتأكد من التزام المصنعين المحليين بالالتزام بتطبيق المواصفة المحدثة، وبدأت الوزارة بتاريخ الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ حملاتها الرقابية على الأسواق للتأكد من مطابقة الأجهزة المتداولة للمواصفة القياسية المحدثة.
وكنتيجة طبيعية لتضافر جهود الجهات ذات العلاقة أسفرت جهود مصلحة الجمارك عن منع دخول أكثر من 55.707 جهاز تكييف حتى الأسبوع الماضي إلى الأسواق المحلية، كما نجم عن جهود حملات وزارة التجارة والصناعة في الأسواق والمستودعات مصادرة أكثر من 50 ألف جهاز تكييف غير مطابقة للمواصفات القياسية المحدثة.
وقد جرى تعديل المواصفة السعودية رقم 2663 - 2007 الخاصة بأجهزة التكييف استنادا على نظام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وعلى نظام مكافحة الغش التجاري، ووفقا لمعايير فنية متوافق عليها دوليا، ولإجراءات تراعي الظروف المحلية للقطاع الخاص، وعلى التوافق والإجماع بين جميع الأطراف المعنية حكومية كانت أو من القطاع الخاص وتحديدا المصنعين والموردين، حيث جرى الإعلان عن المواصفة المعدلة، والتذكير المتواصل بها، وبمواعيد تطبيقها قبل سبعة أشهر من التطبيق الإلزامي على المنافذ الحدودية، و11 شهرا قبل الإلزام بالمواصفة في الأسواق التجارية، ووفقا لإجراءات مهنية أخذت في الاعتبار مصالح جميع الأطراف ذات العلاقة.



ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
TT

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)

سجلت ألمانيا أعلى عدد من حالات إفلاس الشركات منذ عام 2009 في الربع الأخير من العام الماضي، وهو مؤشر على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الأسعار، بحسب دراسة أجراها معهد «هالي» للأبحاث الاقتصادية، يوم الخميس.

وخلال الربع الرابع من عام 2024، تم الإعلان عن إفلاس 4215 شركة، مما أثر على نحو 38 ألف وظيفة، وهو مستوى لم يُسجل منذ الأزمة المالية في منتصف عام 2009، وفق «رويترز».

ووفقاً لحسابات المعهد، فقد ارتفع عدد حالات الإفلاس في نهاية العام الماضي بنسبة 36 في المائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.

وأشار المعهد إلى أن هذا التطور السلبي يرجع جزئياً إلى الأزمة الاقتصادية الحالية وزيادة تكلفة الطاقة والأجور.

وقال ستيفن مولر، رئيس أبحاث الإفلاس في المعهد: «لقد حالت سنوات أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون حدوث حالات إفلاس، وفي فترة الوباء، لم تُسجل حالات إفلاس بسبب الدعم الحكومي مثل إعانات العمل بدوام جزئي».

وأضاف مولر أن ارتفاع أسعار الفائدة وإلغاء الدعم أديا إلى ظهور تأثيرات تعويضية في حالات الإفلاس بدءاً من عام 2022.

وعلى صعيد القطاعات، شهد قطاع الخدمات أعلى زيادة في حالات الإفلاس، حيث ارتفع بنسبة 47 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغ النمو في قطاع التصنيع نحو 32 في المائة.