هيئة السوق المالية السعودية تستعرض لائحة وكالات التصنيف الائتماني المحلية

بحضور نحو 30 إعلاميا وإعلامية من مطبوعات محلية وقنوات فضائية إخبارية

هيئة السوق المالية السعودية تستعرض لائحة وكالات التصنيف الائتماني المحلية
TT

هيئة السوق المالية السعودية تستعرض لائحة وكالات التصنيف الائتماني المحلية

هيئة السوق المالية السعودية تستعرض لائحة وكالات التصنيف الائتماني المحلية

نظمت هيئة السوق المالية السعودية يوما تعريفيا للإعلاميين والإعلاميات العاملين في الأقسام الاقتصادية بالوسائل الإعلامية المحلية في مقر الهيئة بالرياض، وذلك في إطار حرصها على إطلاع الإعلاميين على المهام التشريعية والرقابية للهيئة، والتي تستهدف تطوير السوق المالية، وكذلك للإجابة عن استفساراتهم؛ الأمر الذي من شأنه أن يقوي أواصر التعاون بين الهيئة والإعلاميين.
وحضر اليوم التعريفي منتصف الأسبوع الحالي، أكثر من 30 إعلاميا وإعلامية من مطبوعات محلية وقنوات فضائية إخبارية ومواقع الإلكترونية مرخصة، جرى ترشيحهم من قبل المؤسسات الإعلامية المختلفة.
وتطرق اليوم التعريفي إلى كثير من الموضوعات التي تتعلق بمهام هيئة السوق المالية؛ حيث قدمت الإدارة العامة للشؤون القانونية شرحا لنظام السوق ولوائحها التنفيذية، تلاها تقديم شرح لدور الهيئة في الاكتتابات العامة، وعملية بناء سجل الأوامر، وكذلك حقوق الأولوية التي قدمتها الإدارة العامة لتمويل الشركات.
كما جرى شرح الإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق، والتي بلغت خسائرها المتراكمة 50 في المائة فأكثر من رأسمالها من قبل الإدارة العامة للإشراف على السوق. تلا ذلك تقديم شرح للخدمات الإلكترونية التي تقدمها هيئة السوق المالية من قبل إدارة تقنية المعلومات.
واختتم اليوم التعريفي بشروح عن لائحة وكالات التصنيف الائتماني التي يجري إعدادها حاليا من قبل الهيئة، والتي تتيح تأسيس شركات محلية للتصنيف الائتماني، ونبذة عن لائحة الكفاية المالية الموجهة للمؤسسات المالية المرخصة، ونبذة عن لجان الأشخاص المرخص لهم، ونبذة عن الوظائف التي يجب التسجيل فيها، وأهميتها لدى الهيئة، والمؤهلات المطلوبة والغرض منها.
يأتي تنظيم اليوم التعريفي للإعلاميين امتدادا لجهود الهيئة التوعوية لمختلف الشرائح المستهدفة في المجتمع، ومنها الوسائل الإعلامية، حيث سبق أن نظمت الهيئة دورات تدريبية للإعلاميين والإعلاميات في الوسائل الإعلامية أعوام 2008 و2009 و2010 على التوالي.



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.