لويس إنريكي: ضغط برشلونة هو سبب النجاح

أشاد بلاعبه لويس سواريز بعد الفوز على روما الإيطالي بسداسية

لويس إنريكي: ضغط برشلونة هو سبب النجاح
TT

لويس إنريكي: ضغط برشلونة هو سبب النجاح

لويس إنريكي: ضغط برشلونة هو سبب النجاح

قال لويس إنريكي مدرب برشلونة الإسباني بعد اكتساح روما الإيطالي 6 - 1 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس (الثلاثاء) إن طريقة ضغط حامل اللقب على المنافسين هي سبب النجاح.
وظهر برشلونة بطل ثلاثية الموسم الماضي في أفضل حالاته مرة أخرى مع عودة ليونيل ميسي للتشكيلة الأساسية، لكن لويس إنريكي وضع تركيز على مجهود الفريق ككل.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي بعدما ضمن برشلونة صدارة المجموعة الخامسة قبل جولة واحدة من نهاية دور المجموعات «ندخل كل مباراة ونحن نعلم أننا بحاجة للضغط، وكلما نضغط كلما خرجنا بنتائج أفضل».
وأضاف: «وجدنا أنه من السهل إيجاد مساحات واستحوذنا على الكرة كثيرا. ليس من السهل الاستمرار في الضغط، لكن هذا ما نجيده كمجموعة وهو سبب تفوقنا».
وتابع: «توافق ميسي مع الفريق عند عودته. شاهدت سواريز يضغط بعد 92 دقيقة من اللعب ونيمار يضغط والحال كما هو مثلما كنا نلعب من قبل. كل الفريق يهاجم ويدافع كخط واحد».
وأحرز سواريز هدفين وصنع مثلهما لميسي الذي شارك في التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ إصابته في أربطة الركبة خلال سبتمبر (أيلول) الماضي وبدا متعطشا لهز الشباك من جديد.
وأكمل جيرار بيكي وأدريانو كوريا سداسية برشلونة، بينما سجل إيدن جيكو الهدف الوحيد لروما.
وقال لويس إنريكي وهو يشيد بسواريز: «يبدو أنه كان يلعب في برشلونة لسنوات وهو يستطيع أن يترك الكثير من التأثير بمجهوده».
وأضاف: «إنه مثل تعويذة الحظ لأنه يجلب الكثير من الإيجابية والقوة لأداء الفريق وهو حاسم بالنظر لإمكاناته»، إضافة لضمان قمة مجموعته في دوري الأبطال ينفرد برشلونة بصدارة الدوري الإسباني متقدما بأربع نقاط على أقرب منافسيه بعدما سحق غريمه التقليدي ريال مدريد 4 - صفر يوم السبت الماضي.
ورغم كل هذا يعتقد لويس إنريكي أنه لا تزال هناك مساحة للتحسن.
وقال مدرب برشلونة: «عندما يشاهد المدرب اللاعبين وهم يستمتعون بأنفسهم فإن هذا أفضل، لكن بالتأكيد توجد أمور بحاجة للتحسن».
وأضاف: «أثناء التدريبات غدا سنفكر في طرق تجعلنا نؤدي الأمور بشكل أفضل. توجد طرق أفضل لتنظيم الفريق بالتأكيد مع وجود 11 لاعبا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.