ولي العهد السعودي: الإرهاب جريمة تهدد المجتمع الإنساني بأكمله

أكد تضامن دول المجلس مع كل دولة تواجه خطره

ولي العهد السعودي: الإرهاب جريمة تهدد المجتمع الإنساني بأكمله
TT

ولي العهد السعودي: الإرهاب جريمة تهدد المجتمع الإنساني بأكمله

ولي العهد السعودي: الإرهاب جريمة تهدد المجتمع الإنساني بأكمله

عدّ الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الإرهاب جريمة تهدد المجتمع الإنساني بأكمله، مما يوجب تعاون الجميع في مواجهتها وتضافر كافة الجهود في مكافحتها وعدم استغلال هوية القائمين بها في الإساءة إلى معتقد أو عرق أو أمة بعينها.
كما أدان الأمير محمد بن نايف خلال الاجتماع الـ34 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة قطر، الأحداث الإرهابية التي وقعت في الجمهورية التونسية، وجمهورية فرنسا، وفي دولة مالي أخيرا، مؤكدا تضامن دول المجلس الكامل مع كل دولة تواجه خطر الإرهاب، ومواصلة جهود التنسيق والتعاون المشترك بين أجهزة الأمن في دول المجلس التي تواجه حملات إرهابية شرسة لا تقف عند حد مستهدفة أمن مواطنيها واستقرار ومقدرات البلاد.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.