مشاجرة بالرصاص بين نائبين عراقيين في قناة تلفزيونيةhttps://aawsat.com/home/article/505341/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
مشاجرة بالرصاص بين نائبين عراقيين في قناة تلفزيونية
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مشاجرة بالرصاص بين نائبين عراقيين في قناة تلفزيونية
وقعت مشاجرة تخللها اطلاق نار، بين نائب من كتلة "دولة القانون" التي يتزعمها نائب رئيس الجمهورية السابق نوري المالكي، ومتحدث باسم كتلة "المواطن" برئاسة عمار الحكيم، مساء امس (الثلاثاء) في بغداد.
وطرفا الشجار هما النائب كاظم الصيادي والمتحدث بليغ ابو كلل، خلال وجودهما في مقر قناة "دجلة" مساء امس.
ونقل بيان عن المتحدث ابو كلل تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، ان "النائب الصيادي بدأ بالتهجم علينا لفظيا ثم دعا افراد حمايته وبدأ مساعدتهم بمحاولة طردنا خارج القناة". وتابع "عندما لم يتمكن (...) قاموا باطلاق النار من مسدساتهم الشخصية بشكل مباشر علي" ووصفها بـ"محاولة خطف وشروع مباشر بالقتل".
فيما قال الصيادي للوكالة ردا على ذلك "أكذب كل الادعاءات التي اطلقها ابو كلل عبر وسائل الاعلام". واضاف ان "شجارا حدث بيننا في القناة (دجلة) اثر مطالبتي له بالتوقف عن استهدافي عبر وسائل الاعلام، ورد قائلا: أنا لا ارد على هذا المستوى المتردي". وتابع "ما ادى الى تصاعد الحدة وقيام احد افراد حمايتي باطلاق النار"، مؤكدا "أكذب تصريحات ابو كلل لأني لم أكن أحمل مسدسا".
واشار الصيادي الى ان "عنصرا من افراد حمايته اطلق النار في الهواء".
وقال ابو كلل في اتصال هاتفي مع الوكالة حول الدافع وراء الحادث "لا يوجد أي مبرر كل ما هنالك انني من كتلة المواطن وهو من دولة القانون".
وغالبا ما يتبادل نواب البرلمان اتهامات تتعلق بمواقف سياسية او خلافات بين كتلهم، تتخللها تصريحات تؤدي الى تصاعد التوتر.
يذكر ان النائب الصيادي تعرض في مايو (ايار) الماضي للضرب اثر خلاف مع نواب عن التيار الصدري لاعتراضه على آلية التصويت لمنح ثقة لوزيرين من التيار الذي يتزعمه مقتدى الصدر.
يذكر ان الاحزاب الشيعية تشغل اكثر من 60% من مقاعد البرلمان وعددها 328 مقعدا.
مئات المهاجرين الأفارقة يتدفقون إلى اليمن رغم تشديد الأمنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5097652-%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%AF%D9%81%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86
مئات المهاجرين الأفارقة يتدفقون إلى اليمن رغم تشديد الأمن
آلاف المهاجرين يتخذون اليمن ممراً للوصول إلى دول الخليج العربي (إعلام حكومي)
على الرغم من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات اليمنية للحد من الهجرة غير الشرعية، بدأ العام الميلادي الجديد أيامه بتدفق المئات من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين وصلوا إلى سواحل البلاد على متن قوارب متهالكة استقلوها من سواحل جيبوتي والصومال.
ومع تسجيل المنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 60 ألف مهاجر خلال العام المنتهي، ذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن الأيام الأولى من العام الجديد شهدت وصول 336 مهاجراً غير شرعي قادمين من القرن الأفريقي إلى سواحل مديرية رضوم بمحافظة شبوة شرق عدن.
وبحسب الداخلية اليمنية، فإن قاربي تهريب أنزلا المهاجرين بساحل منطقة «كيدة»، منهم 256 مهاجراً من حاملي الجنسية الإثيوبية؛ بينهم 103 نساء، أما البقية وعددهم 80 مهاجراً، فإنهم يحملون الجنسية الصومالية. وذكرت أن الشرطة في مديرية رضوم قامت بتجميع المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وفي سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت وحدات خفر السواحل التابعة للحملة الأمنية في منطقة الصبيحة (مديرية المضاربة ورأس العارة) أنها ضبطت قارب تهريب كان يحمل على متنه 138 مهاجراً من الجنسية الإثيوبية حاولوا دخول البلاد بطرق غير شرعية.
سلسلة عمليات
وفق بيان للحملة الأمنية، فإنه وبعد عمليات رصد دقيقة، تمكنت من اعتراض القارب في منطقة الخور بمديرية المضاربة ورأس العارة. وأوضح البيان أن المهاجرين الذين كانوا على متنه كانوا في حالة مزرية نتيجة لسوء المعاملة التي تعرضوا لها أثناء الرحلة، حيث نُقلوا إلى أحد مراكز تجميع المهاجرين في محافظة لحج.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تنفذها الحملة الأمنية في الصبيحة في سواحل محافظة لحج جنوب باب المندب بهدف التصدي لظاهرة التهريب والهجرة غير الشرعية، التي تشكل خطراً على الأمن الوطني والإقليمي.
وأكدت قيادة الحملة الأمنية أنها ستواصل جهودها المكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة، من خلال تنفيذ المزيد من العمليات النوعية، خصوصاً في المناطق الساحلية التي تعد مركزاً رئيسياً للتهريب. ودعت السكان إلى التعاون والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدة أن الحفاظ على الأمن مسؤولية مشتركة بين الجميع.
ويعاني المهاجرون في اليمن من الحرمان الشديد مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن، وفق منظمة الهجرة الدولية، التي أكدت أن الكثيرين منهم يضطرون إلى العيش في مآوٍ مؤقتة أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.
إساءة واستغلال
نبهت منظمة الهجرة الدولية إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عُرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مؤكدة أن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن إلى دول الجوار.
وبحسب المنظمة، فإنها سجلت في أكتوبر (تشرين الأول) فقط قيام أكثر من 1900 مهاجر برحلات محفوفة بالمخاطر، إما عائدين إلى مناطقهم في القرن الأفريقي، وإما مُرَحَّلين على متن القوارب. وتم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء (على الأقل) بين المهاجرين أثناء عبورهم البحر بين جيبوتي واليمن في 2024.
ووثقت المنظمة الأممية 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول الطريق الشرقي في العام ذاته، وقالت إنه من المرجح أن يكون عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير.
وبينت أنها ومن خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة، تعمل على تقديم الخدمات على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.
وتتراوح الخدمات التي تقدم للمهاجرين ما بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.
وعلى الرغم من هذه الجهود، تقول الأمم المتحدة إن فجوات كبيرة في الخدمات لا تزال قائمة في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.