شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية تداهم قرية «الأمير الأبيض»

بحثًا عن المرشد الروحي لمحمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص في معبد يهودي عام 2012

شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية تداهم قرية «الأمير الأبيض»
TT

شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية تداهم قرية «الأمير الأبيض»

شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية تداهم قرية «الأمير الأبيض»

قال مصدر مطلع إن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية ترافقها طائرات هليكوبتر هبطت أمس على قرية صغيرة في جنوب غربي البلاد بحثا عن إمام سلفي يشتبه أنه مرشد شبان للمتطرفين.
وذكر المصدر أن العملية، وهي واحدة من عشرات، تركز على دوائر متطرفين مشتبه بهم بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، استهدفت الإمام أوليفيه كوريل الذي يشتهر باسم «الأمير الأبيض» في اريجا بجبال البرانس في جنوب غربي فرنسا.
ويركز البحث على كوريل، 69 عاما، المرشد المشتبه به لمحمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص عام 2012، عدد كبير منهم في معهد يهودي في تولوز، وعلى فابيان كلين الذي تم التعرف على صوته في تسجيل صوتي أعلن فيه تنظيم داعش مسؤوليته عن قتل 130 شخصا في باريس يوم 13 نوفمبر.
وقال المصدر لـ«رويترز» إن «كوريل، وهو فرنسي من أصل سوري يعيش في اريجا، اعتقل ثم أفرج عنه في وقت هجمات مراح».



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.