خامنئي: خطة أميركية لتقسيم العراق يجب أن يقاومها شعبه

خامنئي: خطة أميركية لتقسيم العراق يجب أن يقاومها شعبه
TT

خامنئي: خطة أميركية لتقسيم العراق يجب أن يقاومها شعبه

خامنئي: خطة أميركية لتقسيم العراق يجب أن يقاومها شعبه

اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، الولايات المتحدة بمحاولة تقسيم العراق على أسس عرقية وطائفية، وحث العراقيين على التصدي لأي خطط من هذا النوع. ولم يتضح ما إذا كان خامنئي يشير إلى واقعة محددة، لكن إيران احتجت على السياسة الأميركية في العراق عدة مرات هذا العام.
وتزامن نشر هذا التصريح مع اجتماع خامنئي مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم على هامش قمة منتدى الدول المصدرة للغاز الذي تشهده العاصمة الإيرانية طهران. وقال خامنئي على موقعه على الإنترنت «يجب عدم السماح للأميركيين باعتبار العراق ملكية خاصة لهم، والتجرؤ على الحديث علانية عن تفكيك العراق». وأضاف أن «الشعب العراقي، الشيعة والسنة والأكراد والعرب، كانوا يعيشون معا في سلام، لكن بعض دول المنطقة وبعض الأجانب يحاولون تضخيم الخلافات بينهم».
وكانت تصريحات لرئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة المنتهية ولايته الجنرال راي أوديرنو في أغسطس (آب) الماضي تلقت سيلا من التنديدات من بغداد وطهران، عندما قال إن المصالحة بين الشيعة والسنة في العراق أصبحت أكثر صعوبة، وإن تقسيم البلاد «قد يكون الحل الوحيد».
وكان خامنئي دعا خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول من أمس، إلى علاقات ثنائية أوثق بين طهران وموسكو لإحباط ما وصفها بـ«مؤامرات واشنطن».



أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
TT

أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)

أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.

محادثات بين وفد من «طالبان» الأفغانية مع مسؤولين أتراك في أنقرة (متداولة)

وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».

ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».

يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.

ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.

وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.

وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.

جندي يفحص وثائق الأشخاص الذين يعبرون إلى باكستان على الحدود الباكستانية - الأفغانية في تشامان بباكستان يوم 31 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان

في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.

وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).

وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.