عملية تعقب دولية أمنية ألمانية بحثا عن المشتبه به في هجمات باريس.. وأخرى في فرنسا لاعتقال «الأمير الأبيض»

عملية تعقب دولية أمنية ألمانية بحثا عن المشتبه به في هجمات باريس.. وأخرى في فرنسا لاعتقال «الأمير الأبيض»
TT

عملية تعقب دولية أمنية ألمانية بحثا عن المشتبه به في هجمات باريس.. وأخرى في فرنسا لاعتقال «الأمير الأبيض»

عملية تعقب دولية أمنية ألمانية بحثا عن المشتبه به في هجمات باريس.. وأخرى في فرنسا لاعتقال «الأمير الأبيض»

شنت الشرطة الالمانية عملية أمنية اليوم (الثلاثاء)، بعد تلقيها معلومة بأن صلاح عبد السلام المشتبه به في هجمات باريس والمطلوب في عملية تعقب دولية، موجود في شمال غربي ألمانيا. ولكنها قالت انها لم تعثر على أي مؤشر حتى الآن على وجوده هناك.
وتلقت الشرطة أنباء عن إخطار بأن عبد السلام ربما يكون في عنوان معروف لديها في منطقة ميندن وليوبيكه في ولاية نورد راين فستفاليا.
وقال بيان الشرطة "بعد تحقيقات مكثفة أولية لم نعثر حتى الآن على أي مؤشر يؤكد هذا الاشتباه. والعملية مستمرة في الوقت الراهن".
في سياق متصل، قال مصدر مطلع ان شرطة مكافحة الارهاب الفرنسية ترافقها طائرات هليكوبتر هبطت اليوم على قرية صغيرة في جنوب غربي البلاد بحثا عن إمام يشتبه انه مرشد شبان متطرفين.
وذكر المصدر أن العملية وهي واحدة من عشرات تركز على دوائر مشتبه بها بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) استهدفت الامام اوليفيه كوريل الذي يشتهر باسم "الامير الابيض"في اريجا بجبال البرانس في جنوب غربي فرنسا.
ويركز البحث على كوريل (69 عاما) المرشد المشتبه به لمحمد مراح الذي قتل سبعة اشخاص عام 2012 ن عدد كبير منهم في معهد يهودي في تولوز وعلى فابيان كلين الذي تم التعرف على صوته في تسجيل صوتي أعلن فيه تنظيم "داعش" مسؤوليته عن قتل 130 شخصا في هجمات باريس الدامية.
وقال المصدر ان كوريل؛ وهو فرنسي من أصل سوري يعيش في اريجا اعتقل ثم افرج عنه في وقت هجمات مراح.



روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
TT

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا؛ وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وسيطرت أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك أوائل أغسطس (آب)، واحتفظت بمواقعها هناك منذ 5 أشهر، قبل أن تشن هجوماً جديداً على المنطقة، يوم الأحد، لكنها لم تُقدِّم تفاصيل عن العملية، أو تحدد أهدافها.

صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته دائرة الصحافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية 4 يناير 2025 يشارك عسكريون روس في تدريب قتالي في مكان غير معلوم (أ.ب)

وأعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني، الثلاثاء، عن وقوع 94 اشتباكاً في منطقة كورسك، الاثنين، مقارنةً مع 47 يوم الأحد.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها ألحقت الهزيمة بألوية أوكرانية في 6 مواقع، ونفّذت ضربات على قوات ومعدات أوكرانية في 7 مواقع أخرى، تضمّنت موقعاً على الجانب الأوكراني من الحدود.

جنود أوكرانيون يوجِّهون مدفع «هاوتزر» باتجاه القوات الروسية وسط هجوم روسي على كييف في منطقة خاركيف 3 يناير 2025 (رويترز)

من جهته، قال الجيش الأوكراني، الثلاثاء، إن قواته بدأت عمليات هجومية جديدة في منطقة كورسك غرب روسيا. وقالت هيئة الأركان العامة أيضاً على تطبيق «تلغرام» إن القوات الأوكرانية ضربت مركز قيادة روسيا في المنطقة، الثلاثاء.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك «جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تُنفّذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية».

ومساء الاثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى «أهمية» تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كل قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.

وأكد: «نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمّر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية». كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.

صورة ملتقطة في 2 يناير 2025 تظهر جنوداً أوكرانيين يغادرون ملجأً على خط المواجهة بالقرب من بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك (أ.ب)

ولم يُحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ «أتاكمس» الأميركية أو «ستورم شادو» البريطانية في «ضربته عالية الدقة» ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.

وتعد روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزاً للخط الأحمر، وتتوعد في كل مرة «بالرد»، وخصوصاً ضرب كييف.