موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* انفجار في معبد ياسوكوني في طوكيو ولا إصابات
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون ووسائل إعلام في اليابان أمس، أن انفجارا يعتقد أنه نجم عن عبوة ناسفة ألحق أضرارا في أحد مراحيض معبد ياسوكوني المثير للجدل في طوكيو لكنه لم يسبب أي إصابات. وقال ناطق باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الشرطة تلقت معلومات عن دوي انفجار كبير وتصاعد الدخان بالقرب من مراحيض عامة داخل المعبد». وقالت شبكة «إن إتش كي» إن «الانفجار الصغير وقع بينما كان عدد أكبر من المعتاد من الناس يزورون الموقع بمناسبة مهرجان سنوي». وأضافت نقلا عن الشرطة أن «سقف وجدار المرحاض أصيبا بأضرار كما وجدت بطارية وسلك معدني».
* المتظاهرون يتحدون حظر التجوال في جنوب نيبال
كاتماندو - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة في نيبال أمس، أن المظاهرات العنيفة استمرت في إحدى المقاطعات جنوبي البلاد، رغم حظر التجوال وسقوط القتلى مطلع هذا الأسبوع، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وفي ظل حالة حظر التجوال المفروضة في منطقة بهارداها بمقاطعة سابتاري، رشق محتجون حافلة ركاب بقنبلة حارقة وأضرموا النار في دراجة بخارية للشرطة. وذكرت الشرطة أنها أطلقت الغاز المسيل للدموع بعدما أضرم المحتجون النار في مركز شرطة في منطقة أخرى بالمقاطعة. ونشبت أعمال العنف في البداية في أغسطس (آب) الماضي، بين محتجين معارضين للدستور الجديد في البلاد والشرطة، ومنذ ذلك الحين لقي نحو 50 شخصا حتفهم.
* 16 جريحًا في إطلاق نار خلال تجمع في نيو أورلينز
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة أن 16 شخصا أصيبوا بجروح ليلة أول من أمس، في إطلاق نار خلال تجمع غير مرخص في أحد متنزهات مدينة نيو أولينز التي تقع بولاية لويزيانا جنوب الولايات المتحدة. وكان مئات الأشخاص متجمعين في متنزه بحي نينث وورد لتصوير شريط فيديو موسيقي حين بدأ إطلاق النار عند وصول الشرطة التي أرسلت إلى المكان لمنع التجمع. وقالت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «التجمع العفوي لم يكن مرخصا وكان رجال الشرطة في طريقهم إلى المكان عندما بدأ شخصان على الأقل إطلاق النار على الحشد لأسباب غير معروفة».
* متظاهرون في الفلبين يطالبون بالقصاص لضحايا مذبحة عام 2009
مانيلا - «الشرق الأوسط»: خرج مئات الصحافيين والناشطين الحقوقيين أمس، إلى الشوارع في مانيلا للمطالبة بالقصاص لـ58 شخصا قتلوا خلال تجمع سياسي منذ ستة أعوام، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأضاء المتظاهرون الشموع وحملوا لافتات كتبت عليها عبارات «لا تنسوا أبدًا» و«العدالة من أجل جميع الضحايا». وفي 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، نصب الجناة كمينا لقافلة تحمل أوراق ترشيح سياسي محلي في إقليم ماجينداناو، 960 كيلومترا جنوب مانيلا، وقتلوا 58 شخصا من بينهم 32 صحافيا.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.