النصر يطالب بـ10 آلاف ريال لكل حكم سعودي عن المباراة الواحدة

قال إن ذلك من شأنه الحد من أخطائهم

النصر يطالب بـ10 آلاف ريال  لكل حكم سعودي عن المباراة الواحدة
TT

النصر يطالب بـ10 آلاف ريال لكل حكم سعودي عن المباراة الواحدة

النصر يطالب بـ10 آلاف ريال  لكل حكم سعودي عن المباراة الواحدة

أبدى مجلس إدارة نادي النصر، في بيان إعلامي وزعه أمس، استياءه الشديد مما وصل إليه سوء التحكيم المحلي وتحديدا في مباريات النصر للموسم الرياضي الحالي، مما تسبب في سلب نقاط مستحقة منه في أربع مباريات من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وهي هجر والقادسية والفيصلي والتعاون.
وقال البيان: «الحكم المحلي أسهم بشكل مباشر في خروج النصر من مسابقة كأس ولي العهد أمام شقيقنا نادي الشباب، وإدارة النصر اتخذت هذا الموسم موقفا داعما للتحكيم المحلي، لذا لم تتحدث عن الأخطاء السابقة قبل مباراة التعاون على أمل أن تتوقف أخطاؤهم الكوارثية ضد نادي النصر، إلا أنها تواصلت وبشكل أكبر وأخطر، مما وضعنا في موقف محرج مع الجماهير، والمؤسف أن نادي النصر يواجه أخطاء لا تحتمل بل وتؤثر على نتائج مبارياته وتقلل من حظوظ الفريق في المنافسة على البطولات كما يحدث الآن في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين».
وأردف البيان: «تود إدارة النادي التأكيد لجماهير النادي أنها تسعى للمحافظة على حقوق النادي من خلال القنوات الرسمية لإيقاف ما يتعرض له الفريق من أخطاء يرتكبها الحكم المحلي في سبيل خلق منافسة قائمة على مبدأ العدل والمساواة بين الجميع، كما تؤكد على أهمية تطوير الحكم المحلي بخطوات عدة وعاجلة، لعل أهمها اختيار الحكم المؤهل لقيادة المباريات، ورفع مكافأة الحكام بحيث لا تقل عن 10 آلاف ريال للمباراة الواحدة». وواصل البيان: «كما تؤكد إدارة النادي تجديد طلبها بتكليف طواقم تحكيم أجنبية لكل مباريات النصر سواء داخل ملعبه أو خارجه مع تكفل النادي بكل المصاريف الخاصة بذلك».
يذكر أن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أكد أن فريقه واجه ندا قويا ومنظما وهو التعاون في اللقاء الذي جمعهما أول من أمس، ضمن الجولة الثامنة من دوري المحترفين السعودي، مشيرا إلى أنه «فضلا عن قوة التعاون، واجهنا حكم المباراة الذي لم يكن في مستوى الحدث، وأغفل ركلة جزاء، بالإضافة إلى عدم طرده لحارس التعاون بعد احتساب ركلة جزاء أخرى». وأضاف: «لا أرغب في التحجج بالتحكيم، ولكن شاهدنا كيف كان العريني يمنح لاعبينا بطاقات صفراء ويتغاضى عن لاعبي التعاون، ».
وأشار رئيس نادي النصر إلى أنه تحدث مع رئيس دائرة التحكيم الإنجليزي هاورد ويب، وقال: «أخبرته بأن التحكيم عندنا سيئ جدا، والحكام ليست لديهم الشجاعة الكافية، ومنذ بداية الموسم ونحن نعاني مع الحكام، ففي كل مباراة يتم التغاضي عن ركلة أو ركلتي جزاء للنصر، وهذا أمر غير منطقي».
وأكد الأمير فيصل بن تركي أنه اقترح على الاتحاد السعودي تطبيق احتراف الحكام، وقال: «نحن كأندية مستعدون أن يتم خصم 10 أو 15 في المائة من عوائدنا لدى الاتحاد السعودي، ومنح الحكام مبالغ كبيرة عن كل مباراة حتى يكون لإيقاف الحكم قيمة كبيرة يخشاها الحكام».
وكان مدرب الفريق النصراوي الإيطالي كانافارو قد أجرى تدريبا صباحيا للاعبين يوم أمس رغم لعب الفريق مباراة التعاون في بريدة مساء أول من أمس، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 3/3، واجتمع كانافارو باللاعبين وشرح لهم الأخطاء التي وقعوا فيها، كما أكد أنه لا يزال ينتظر المزيد منهم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.