انتخاب إسماعيل كهرمان رئيسًا للبرلمان التركي

هبوط اضطراري لطائرة تركية في كندا بعد تحذير كاذب بوجود قنبلة

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يدلي بصوته في الجولة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان التركي في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يدلي بصوته في الجولة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان التركي في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
TT

انتخاب إسماعيل كهرمان رئيسًا للبرلمان التركي

رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يدلي بصوته في الجولة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان التركي في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يدلي بصوته في الجولة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان التركي في أنقرة أمس (أ.ف.ب)

فاز مرشح حزب العدالة والتنمية التركي إسماعيل كهرمان بمنصب رئاسة البرلمان للدورة التشريعية السادسة والعشرين.
وحسم كهرمان سباق رئاسة البرلمان، في الجولة الثالثة من عملية التصويت التي جرت أمس، بحصوله على 316 صوتا. وكان البرلمان التركي قد فشل في اختيار رئيسه الجديد خلال الجولتين الأولى والثانية التي جرت في وقت سابق أمس، لعدم تمكّن أي من المرشحين الأربعة من الحصول على النسبة المطلوبة من الأصوات (367 صوتًا من أصل 550). وتنافس كهرمان على كرسي الرئاسة مع مرشحة حزب الشعب الجمهوري عائشة غولصون بيلغيهان، ومرشح حزب الشعوب الديمقراطي دنجير مير محمد فرات، إضافة إلى مرشح حزب الحركة القومية يوسف هالاج أوغلو. يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية قد فاز في الانتخابات المبكرة التي أجريت أول نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وحصل على 316 مقعدا من أصل عدد مقاعد البرلمان التركي.
من جهة ثانية، قالت الشرطة الكندية وشركة الخطوط الجوية التركية أمس إنه لم يتم العثور على متفجرات على طائرة تابعة للشركة جرى تحويل مسارها إلى هاليفاكس في كندا بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة. وسمحت السلطات للطائرة باستئناف رحلتها. وقال مطار هاليفاكس ستانفيلد الدولي في تعليق على «تويتر» إن الطائرة التي كانت في طريقها من نيويورك إلى إسطنبول غادرت الآن بسلام. وكان مسؤولو أمن في حالة تأهب قصوى منذ أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت في باريس هذا الشهر، وأدت إلى مقتل 130 شخصا. وقالت روسيا إن التنظيم مسؤول أيضا عن إسقاط طائرة في 31 أكتوبر (تشرين الأول) كانت في طريقها من منتجع شرم الشيخ بمصر إلى مدينة سان بطرسبرغ.
وقال فرع الشرطة الملكية الكندية في نوفاسكوشيا في بيان إن طائرة الخطوط الجوية التركية حولت مسارها بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة ما اضطر لهبوط الطائرة بسلام، وقامت الشرطة بتفتيشها باستخدام الكلاب المدربة. وقالت الشرطة في تعليقها: «التحقيق في البلاغ ما زال مستمرا».
يأتي الحادث بعد تحويل مسار طائرة أخرى إلى كندا بعد مغادرتها الولايات المتحدة إثر بلاغ مماثل.
وكانت طائرتان تابعتان لشركة إير فرانس متجهتان من الولايات المتحدة إلى باريس حولتا مسارهما لعدة ساعات يوم الثلاثاء بعد تلقي بلاغات مجهولة المصدر بوجود متفجرات، ثم اتضح أن البلاغات كاذبة. وتم تحويل مسار إحدى الطائرتين التي كانت قادمة من واشنطن إلى هاليفاكس لكن لم يتم العثور على متفجرات. أما الطائرة الأخرى التي كانت قادمة من لوس أنجليس فتم تحويل مسارها إلى سولت ليك سيتي. وفي حادث منفصل أمس قالت الشرطة إنه تم تفتيش طائرة تابعة لشركة ويست جيت كانت في طريقها من هاليفاكس إلى كالجارلي في أعقاب تلقي بلاغ بوجود قنبلة لكن لم يتم العثور على شيء وسمحت السلطات للطائرة بالإقلاع.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».