كلويفرت: بالوتيللي نجم فريد وينبغي تركه يخطئ ويتعلم من أخطائه

اللاعب الهولندي السابق قال إنه ليس مجنونا ويتمنى تدريب الميلان يوما ما

كلويفرت: بالوتيللي نجم فريد وينبغي تركه يخطئ ويتعلم من أخطائه
TT

كلويفرت: بالوتيللي نجم فريد وينبغي تركه يخطئ ويتعلم من أخطائه

كلويفرت: بالوتيللي نجم فريد وينبغي تركه يخطئ ويتعلم من أخطائه

خاض اللاعب الهولندي السابق باتريك كلويفرت تجربة غير موفقة في إيطاليا مع فريق الميلان وكان يوصف خلالها بأنه لاعب مجنون. وتعرض كلويفرت لبعض المضايقات في إيطاليا لكنها كانت تدور حول تصرفاته أكثر من لون بشرته السمراء. ولم يكن من المناسب أن يبقى كلويفرت، الذي يعمل الآن مساعدا لفان غال في تدريب منتخب هولندا، مع الميلان طويلا بعد أن وصفته الصحف بأنه لاعب فاشل ولذلك فقد تم بيعه في نهاية الموسم رغم أنه انضم للميلان وهو يحمل لقب دوري أبطال أوروبا مع أياكس وهو في الـ18 من عمره. وكان كلويفرت هو اللاعب المناسب للحديث عن بالوتيللي وتصرفاته الطائشة نظرا للتشابه الكبير بينهما في الظروف والتصرفات.

> كلويفرت، هل أخفقت في إيطاليا لأنك تمتلك عقلا مجنونا؟
- لست - ولم أكن أبدا - مجنونا. وقد سارت الأمور مثلما سارت، لكنني أحتفظ بذكرى طيبة عن إيطاليا. فأنا أحب الميلان وأتمنى العودة له كمدرب.

> ثمة الكثير من المدربين الذين يتطلعون لتدريب الميلان في هولندا..
- إنني أبذل قصارى جهدي كي أصبح مدربا بارعا وبعد المونديال أتمنى تولي تدريب أحد الأندية. وأقوم الآن بالدراسة وأنا واثق أنني سأحقق ما أرغب فيه مع الوقت. وأتعلم الكثير حاليا من فان غال الذي يعتبر مدربا نزيها ومباشرا ولهذا يحقق نجاحا كبيرا. فينبغي دائما قول الحقيقة للاعبين لأن الصراحة تساعدهم.

> وماذا تقول لبالوتيللي؟
- لو أنني مدربه أعتقد أنني أستطيع التأثير عليه إلى حد ما ومساعدته على تجاوز بعض المواقف. ولكن لا يمكن قول ما هو أكثر من ذلك. إن بالوتيللي لاعب فريد ومميز. وهو يتمتع بشخصية خاصة، لكنه نجم يتطلع له أي فريق ويقوم بأشياء رائعة أيضا مع المنتخب الإيطالي. وبالتالي ينبغي احترام شخصيته وتركه ينعم بالهدوء. وبالطبع سوف يدفع ثمن أخطائه داخل الملعب لكن محاولة تغيير عقله شيء لا طائل منه.

> هل تتمنى تدريب بالوتيللي؟
- لا أعرف مدربين لا يحبون العمل مع النجوم.

> هل تعرضت لمشكلات عنصرية في إيطاليا؟
- ليس كثيرا.

> هل صحيح أن المدافعين الإيطاليين يضربون بعنف؟
- الصحيح هو أن اللعب في إيطاليا صعب للمهاجمين لأن المدافعين لا يتركون لهم سوى مساحات صغيرة، لكنهم لا يضربونك لمجرد الضرب، وإلا كان عليك أن ترد عليهم. إنهم يضربونك لأنك لاعب خطير وقوي، ينبغي النظر للمسألة من هذه الزاوية.

> لقد قمتم بضم نيجيل دي يونغ للمنتخب الهولندي.
- إنه ضمن اللاعبين الذين جرى استدعاؤهم لمباراتي المجر وتركيا. وهو يمتلك رغبة كبيرة في المشاركة في المونديال ولا أرى سببا يحول بينه وبين ذلك. فاللاعبون الذين يجيدون اللعب في المباريات النهائية يفيدون فرقهم في مثل هذه البطولات القصيرة.

> وهل تفكرون أيضا في ضم شنايدر؟
- لقد جرى استدعاؤه بالفعل في المرة السابقة وإذا كان بحالة جيدة فسينضم أيضا هذه المرة. وعندما يكون شنايدر في قمة لياقته يكون من أفضل اللاعبين، لكن فان غال لديه سياسة واضحة هي أن الأكثر جاهزية هو الذي يلعب.

> وهل ستكون أنت أيضا مدربا صارما بهذا الشكل؟
- فان غال ليس صارما، بل عادل. والمشكلة في عالم الكرة هي أنهم عندما يلصقون بك وصفا ما فإنه يبقى للأبد. لكن هناك وصفا واحدا لبالوتيللي وهو أنه نجم. تذكروا هذا جيدا.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.