دعوات بريطانية لمشاركة فرنسا في حربها على «داعش»

وزير المالية: سنرفع ميزانيتنا في مجال مكافحة الإرهاب لتطوير الترسانة العسكرية

دعوات بريطانية لمشاركة فرنسا في حربها على «داعش»
TT

دعوات بريطانية لمشاركة فرنسا في حربها على «داعش»

دعوات بريطانية لمشاركة فرنسا في حربها على «داعش»

دعت صحيفة "ذا صنداي تايمز" البريطانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم (الأحد)، لمشاركة عسكرية بريطانية مع الجانب الفرنسي لمكافحة تنظيم "داعش" المتطرف في سوريا.
وجاء في الصحيفة "عقب الهجمات المروعة التي شهدتها باريس قبل أسبوع وتبني مجلس الأمن لقرار قدمته فرنسا ( يدعو لمحاربة داعش)، يتعين علينا الوقوف بجانب حليفنا المقرب، إذا طلب المساعدة". كما تابعت الصحيفة، "يتعين علينا مهاجمة تنظيم داعش بالتعاون مع فرنسا. بالتأكيد لا تكفي الهجمات الجوية للتغلب على التهديد الناتج عن التنظيم".
وأشارت الصحيفة إلى "أن استخدام العنف لا يمكن أن يسفر عن نجاح إلا بالتزامن مع استراتيجية حل سلمي للنزاع. وتعد المباحثات الجارية في فيينا بداية، ولا أحد يعتقد أن هذه العملية سهلة، ولكن لا يمكننا التنصل ويجب علينا ألا نترك حلفاءنا الفرنسيين".
بدوره، قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن اليوم، ان بلاده تعتزم زيادة عدد المقاتلات التي يمكن اطلاقها من حاملات الطائرات وزيادة الإنفاق في مجال مكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن تقدم الحكومة استراتيجية دفاعية جديدة لمدة خمس سنوات يوم غد (الاثنين) وخطة أكبر للميزانية يوم الاربعاء المقبل.
وقال اوزبورن لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، "سنعزز قوة حاملات الطائرات في المملكة المتحدة. سنعمل على ضمان أنه عندما تكون حاملات الطائرات متوفرة فستكون هناك على متنها طائرات يمكنها الانطلاق منها بأعداد كبيرة". وأضاف "بحلول عام 2023 سيكون لدينا 24 من هذه الطائرات وهي من بين أقوى الطائرات في العالم طراز اف-35 على ظهر حاملات الطائرات".
ونفى أوزبورن أن التركيز العام على خفض الانفاق العام قد يضر بسعي بريطانيا الى الحيلولة دون وقوع هجمات مثل تلك التي تعرضت لها باريس هذا الشهر، وقال ان الانفاق على الدفاعات ضد الارهاب سيزيد بمقدار الثلث تقريبا. وقال "سنضمن حماية بريطانيا على نحو ملائم من الخطر الارهابي. ولأننا نتخذ قرارات صعبة في مجالات أخرى من ميزانيتنا فيمكننا زيادة معدات جيشنا ويمكننا زيادة ميزانيتنا لمكافحة الارهاب بنسبة 30 في المائة".



روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
TT

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا؛ وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وسيطرت أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك أوائل أغسطس (آب)، واحتفظت بمواقعها هناك منذ 5 أشهر، قبل أن تشن هجوماً جديداً على المنطقة، يوم الأحد، لكنها لم تُقدِّم تفاصيل عن العملية، أو تحدد أهدافها.

صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته دائرة الصحافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية 4 يناير 2025 يشارك عسكريون روس في تدريب قتالي في مكان غير معلوم (أ.ب)

وأعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني، الثلاثاء، عن وقوع 94 اشتباكاً في منطقة كورسك، الاثنين، مقارنةً مع 47 يوم الأحد.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها ألحقت الهزيمة بألوية أوكرانية في 6 مواقع، ونفّذت ضربات على قوات ومعدات أوكرانية في 7 مواقع أخرى، تضمّنت موقعاً على الجانب الأوكراني من الحدود.

جنود أوكرانيون يوجِّهون مدفع «هاوتزر» باتجاه القوات الروسية وسط هجوم روسي على كييف في منطقة خاركيف 3 يناير 2025 (رويترز)

من جهته، قال الجيش الأوكراني، الثلاثاء، إن قواته بدأت عمليات هجومية جديدة في منطقة كورسك غرب روسيا. وقالت هيئة الأركان العامة أيضاً على تطبيق «تلغرام» إن القوات الأوكرانية ضربت مركز قيادة روسيا في المنطقة، الثلاثاء.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك «جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تُنفّذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية».

ومساء الاثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى «أهمية» تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كل قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.

وأكد: «نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمّر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية». كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.

صورة ملتقطة في 2 يناير 2025 تظهر جنوداً أوكرانيين يغادرون ملجأً على خط المواجهة بالقرب من بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك (أ.ب)

ولم يُحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ «أتاكمس» الأميركية أو «ستورم شادو» البريطانية في «ضربته عالية الدقة» ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.

وتعد روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزاً للخط الأحمر، وتتوعد في كل مرة «بالرد»، وخصوصاً ضرب كييف.