فيروس عمره ثلاثون ألف سنة يعود إلى الحياة مجددا

فيروس عمره ثلاثون ألف سنة يعود إلى الحياة مجددا
TT

فيروس عمره ثلاثون ألف سنة يعود إلى الحياة مجددا

فيروس عمره ثلاثون ألف سنة يعود إلى الحياة مجددا

قال علماء فرنسيون إن فيروسا ضخما عاد إلى الحياة بعد فترة سبات تزيد على 30.000 سنة.
وعُثر على الفيروس مجمدا في طبقة عميقة في منطقة سيبيريا، لكنه عاد إلى النشاط وصار معديا بعد ذوبان الجليد.
وأكد العلماء الفرنسيون أن العدوى بالفيروس الجديد لا تشكل ضررا على الإنسان أو الحيوانات، لكن الفرصة قائمة لظهور فيروسات أخرى مع انحسار الجليد عن هذه المنطقة.
ونشرت الدراسة في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وتقول الدكتورة جين ميتشل كلافري من المركز الوطني للعلوم في جامعة آياكس مارسيليا بفرنسا: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها فيروسا يتمتع بالقدرة على الإصابة بعد كل هذه الفترة الزمينة الطويلة".
وعُثر على الفيروس مدفونا على عمق ثلاثين مترا (مائة قدم) في الأراضي المتجمدة، بحسب ما ذكرت شبكة الـ"بي بي سي" على موقعها يوم أمس.
وكانت المرة الأخيرة التي يصيب فيها الفيروس كائنا حيا قبل 30.000 سنة، لكنه عاد إلى الحياة في المعمل بصورة مفاجئة.
هذا وأظهرت الاختبارات أنه يهاجم الأميبا، الكائنات الأحادية الخلية، لكنه لا يعدي البشر أو الحيوانات.
وأضافت الدكتورة شانتال أبيرغيل، المشاركة في الدراسة والتي تعمل أيضا في المركز الوطني للعلوم: "يدخل الفيروس إلى الخلية ويتكاثر وفي النهاية يقتل الخلية. كما يتمتع بالقدرة على قتل الأميبا، لكنه لا يهاجم الخلايا البشرية.
بيد أن الباحثين يعتقدون أن هناك المزيد من الفيروسات القاتلة في المناطق التي يغطيها الجليد بشكل دائم في سيبيريا.
وحذر الباحثون من أن هذه المنطقة معرضة للتهديد، فمنذ السبعينات انحسر الجليد عن المناطق الدائمة التجمد وانخفضت كثافتها، وتشير التوقعات إلى إمكانية انخفاضة إلى أكثر من ذلك نتيجة تغير المناخ.
بيد أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت كل الفيروسات ستتمكن من العودة إلى نشاطها مرة أخرى بعد التجمد لآلاف وربما لملايين السنين.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.