السومة وريفاس.. صدام ناري للفوز بنجومية الديربي

ما بين السوري عمر السومة والفنزويلي ريفاس، تتأرجح التوقعات وتتباين الترشيحات للتحليق بنجومية الديربي الجماهيري اليوم بين الأهلي والاتحاد.
وتستند الثقة المطلقة التي يمنحها جمهور الفريقين لهذين النجمين، على أرقامهم التهديفية منذ بداية الموسم الحالي والتي قادتهم لتسجيل ستة أهداف بمعدل هدف في كل مباراة، وبالتالي المشاركة في التربع على قائمة هدافي الدوري حتى الآن.
وفي هذا المساء يحتدم التنافس بين الغريمين التقليديين الاتحاد والأهلي عندما يلتقيان في ختام منافسات الجولة الثامنة لدوري المحترفين السعودي، إلا أن هذه المواجهة ستشهد صراعا داخليا بين مهاجمي الفريقين حيث السوري عمر السومة لاعب فريق الأهلي والفنزويلي ريفاس مهاجم فريق الاتحاد للتسجيل والانفراد بصدارة القائمة وقبل ذلك خطف النقاط الثلاث التي تبدو هي الأهم في مسيرة فرقهم للمنافسة على لقب الدوري.
المهاجم السوري لا يبدو غريبا على مثل هذه اللقاءات الملتهبة بين الغريمين التقليديين فهو يرتدي شعار الفريق الأخضر منذ الموسم المنصرم وسبق له المشاركة في ديربي الموسم الماضي التي انتهت جميعها بالتعادل الإيجابي.
ويملك السومة هدفا في شباك فريق الاتحاد سجله في الموسم الماضي، حيث نجح في زيارة شباك الاتحاد في مواجهة الدور الأول التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله بعدما تمكن السومة من تسجيل هدف التعادل لفريقه بعد عشر دقائق من تقدم فريق الاتحاد عن طريق المهاجم الشاب عبد الرحمن الغامدي.
أما المهاجم ريفاس فهو يشارك للمرة الأولى في الديربي بعدما انضم لفريق الاتحاد مطلع الموسم الحالي، ونجح في تثبيت أقدامه في خط المقدمة على حساب بقية الأسماء المحلية المتواجدة في الفريق.
مسيرة السومة التهديفية مع الفريق الأهلاوي هذا الموسم بدأت في مواجهة الخليج في الجولة الثانية التي نجح فيها الفريق بتحقيق الانتصار برباعية نظيفة دون رد، حيث تمكن عمر السومة من افتتاح التسجيل في تلك المباراة مع الدقيقة الرابعة، قبل أن يجدد زيارته لشباك الخصوم في مواجهة الوحدة بالجولة الثالثة التي كسبها الأهلي بهدفين دون رد، كان للسومة منها نصيب هدف يتيم.
وشهدت مواجهة النصر مع نظيره الأهلي تألقا كبيرا لعمر السومة الذي سجل ثلاثة أهداف في المواجهة التي جمعت بين الفريقين على ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة وانتهت بفوز الأهلي برباعية مقابل هدفين، حيث افتتح السومة التسجيل عن طريق ضربة ثابتة قبل أن يضيف الهدف الثاني بذات الطريقة، ثم ينجح بعدها بعشرة دقائق بتسجيل الهدف الثالث.
وكانت آخر أهداف السومة مع فريقه الأهلي في الجولة الماضية قبل فترة التوقف التي جمعته بنظيره فريق الشباب بملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله سجله السوري عمر السومة.
أما الفنزويلي ريفاس فقد استهل مسيرة أهدافه الستة مع الفريق هذا الموسم في الجولة الأولى التي جمعت الفريق بنظيره نجران وانتهت بفوزه بهدفين مقابل هدف، حيث أضاف ريفاس هدف فريقه الثاني عن طريق ضربة جزاء، وهو ذات الأمر في الجولة الثالثة التي خسرها من أمام فريق الفيصلي بهدفين مقابل هدف سجله ريفاس عن طريق ضربة جزاء.
وشهدت مواجهة القادسية في الجولة الرابعة التي كسبها الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف تألقا كبيرا للفنزويلي ريفاس وذلك بعدما تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف رفع معها رصيده التهديفي إلى خمسة أهداف، فيما كانت آخر أهدافه في مواجهة الهلال بالجولة الخامسة حيث أضاف الهدف الثاني لفريقه الذي كسب المباراة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».

السومة وريفاس.. صدام ناري للفوز بنجومية الديربي

يحملان الرصيد نفسه من الأهداف قبل انطلاق الموقعة الجماهيرية