أوباما من كوالالمبور: أطفال الحروب والاضطهاد لهم كل الحق بالحياة كأطفالنا

أوباما من كوالالمبور: أطفال الحروب والاضطهاد لهم كل الحق بالحياة كأطفالنا
TT

أوباما من كوالالمبور: أطفال الحروب والاضطهاد لهم كل الحق بالحياة كأطفالنا

أوباما من كوالالمبور: أطفال الحروب والاضطهاد لهم كل الحق بالحياة كأطفالنا

زار الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم (السبت)، مركزا لتعليم اللاجئين في كوالالمبور؛ إبداءً لمساندته للنازحين من ديارهم.
ويوجد في المركز عدد كبير من اللاجئين الروهينغا من ميانمار. وقال أوباما إنّهم يمثلون الملايين الذين يجوبون أنحاء العالم بحثا عن ملاذ.
وقال أوباما: «أحد الأسباب التي دفعتني لزيارة هذا المكان أنّنا نرى عددًا غير مسبوق من اللاجئين حول العالم. العالم مصيب في تركيزه على المأساة الإنسانية في سوريا، ولكن لا يمكن أن ننسى أنّ ثمة ملايين اللاجئين في أنحاء متفرقة تمزقها الحرب. في الواقع عدد النازحين حول العالم 60 مليونا».
وتأتي الزيارة وسط هجوم من الحزب الجمهوري على خطة إدارة الرئيس أوباما لاستقبال آلاف اللاجئين من سوريا.
ودعا أبرز المرشحين الجمهوريين لخوض سباق الرئاسة لتعليق خطة رامية لاستقبال عشرة آلاف لاجئ من سوريا خلال العام المقبل وبدأ عدد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين تحركا لمنع تمويل الخطة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ الإدارة متمسكة بخطتها وأكدت أن اللاجئين سيخضعون لفحص أمني دقيق.
وقال أوباما في ماليزيا حيث يشارك في قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، إنّ الأطفال الذين يفرون من الحرب والاضطهاد لهم كل الحق في أن ينعموا بما يتمتع به الأطفال الأميركيون من مزايا. وصرّح: «إنّهم مثل أطفالنا. من حقهم أن ينعموا بالحب والحماية والاستقرار. من حسن حظهم أنّهم في هذا المركز الرائع ويحصلون على هذا القدر من الدعم، ولكن هناك الكثير من الأطفال مثلهم لم يحالفهم الحظ».
وتابع: «هذا الوجه ليس للاجئ من ميانمار فقط، هذا وجه أطفال سوريا والعراق والمناطق التي تمزقها الحرب في السودان، وليس هناك فرق بينهم وبين أي طفل في أميركا». وأكمل: «التفكير بأنّنا نخشاهم بشكل ما وأنّ الاعتبارات السياسية في بلدنا ستدفعنا بشكل ما لغض الطرف عن معاناتهم لا يعبر عن أفضل خصالنا».
ويقول كبار أعضاء الحزب الجمهوري إنّ السماح بدخول المزيد من اللاجئين بعد هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصًا ينطوي على مخاطرة كبيرة.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».