الكوريتان تتفقان على إجراء محادثات لتخفيف التوتر

ستكون الأولى من نوعها على المستوى الحكومي منذ الموافقة على تحسين العلاقات

الكوريتان تتفقان على إجراء محادثات لتخفيف التوتر
TT

الكوريتان تتفقان على إجراء محادثات لتخفيف التوتر

الكوريتان تتفقان على إجراء محادثات لتخفيف التوتر

اتفقت كوريا الجنوبية والشمالية أمس على إجراء محادثات في 26 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ستكون أول اجتماع على المستوى الحكومي يركز على تخفيف حدة التوتر، منذ أن وافق الجانبان على تحسين العلاقات في أعقاب المواجهة المسلحة التي وقعت بين الجانبين في أغسطس (آب) الماضي.
واقترحت لجنة التوحيد السلمي لكوريا، التابعة لكوريا الشمالية المعنية بالعلاقات بين الكوريتين، عقد المحادثات الحكومية في قرية بانجوم الواقعة على الحدود المشتركة بينهما.
وأعلنت كوريا الشمالية أمس أنها اقترحت على جارتها الجنوبية إجراء المباحثات الثنائية التمهيدية، في خطوة ترمي على ما يبدو إلى التحضير للقاء رفيع المستوى كان البلدان اتفقا بشأنه في أغسطس الماضي. وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية أمس إن الاقتراح الذي نقلته إلى سيول لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا، يعرض عقد الاجتماع لإزالة التوتر بين الجانبين، فيما قال مسؤول في وزارة كوريا الجنوبية إن سيول أرسلت في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين اقتراحات مماثلة، ولكنها لم تتلق أي جواب بشأنها.
وكان الشمال والجنوب قد أعلنا في 25 من أغسطس الماضي، عقب ختام اجتماعات ماراثونية، عن توصلهما إلى اتفاق لنزع فتيل توتر كاد يؤدي بهما إلى حافة الحرب. وقد نص هذا الاتفاق خصوصا على استئناف اللقاءات السنوية بين العائلات التي فرقتها الحرب، وهي لقاءات جرت الشهر الماضي بعد انقطاع استمر خمسة أعوام، كما نص كذلك على استئناف اللقاءات الثنائية الرفيعة المستوى.
وكان الشطر الجنوبي قد اقترح أيضا إجراء محادثات حكومية في عدة مناسبات منذ اتفاق أغسطس، الذي أنهى مواجهة شملت تبادل القصف المدفعي، وسط تصاعد للتوترات في أعقاب انفجار ألغام أرضية على الحدود.
ورغم أن الجانبين عقدا الشهر الماضي لقاءات للم شمل الأسر، التي تشتتت خلال الحرب الكورية التي دارت رحاها بين 1950 و1953، إلا أنهما لا تزالان في حالة حرب من الناحية الرسمية لأن الصراع انتهى بإبرام هدنة وليس بمعاهدة سلام.
وفي حال انعقادها ستكون المحادثات أول اجتماع على المستوى الحكومي يركز على تخفيف حدة التوتر منذ وافق الجانبان على تحسين العلاقات في أعقاب المواجهة المسلحة الأخيرة، ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».