لويس: انتقادات مورينهو للاعبيه تضر بتشيلسي

مدافع الفريق السابق يؤكد أن تكتيكات البرتغالي لا تقدم دائمًا النتائج المرجوة

لويس عندما كان يلعب لتشيلسي
لويس عندما كان يلعب لتشيلسي
TT

لويس: انتقادات مورينهو للاعبيه تضر بتشيلسي

لويس عندما كان يلعب لتشيلسي
لويس عندما كان يلعب لتشيلسي

رأى البرازيلي فيليبي لويس مدافع تشيلسي السابق، أن الانتقادات التي يوجهها المدير الفني لفريق تشيلسي جوزيه مورينهو للاعبيه علنا يمكن أن تضر بروح الفريق.
وعاد المدافع البرازيلي الدولي إلى فريق أتليتكو مدريد خلال الصيف، بعد أن لعب في ملعب ستامفورد بريدج موسما واحدا فقط. ويكافح تشيلسي لتكرار حصوله على لقب الدوري الإنجليزي مثل الموسم الماضي، باحتلاله المركز الـ16 في جدول الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعد الخسارة في 7 مباريات وجمع 11 نقطة فقط في 12 مباراة. وتركزت انتقادات جوزيه مورينهو على أداء صانع الألعاب البلجيكي إدين هازارد في الموسم الحالي وأصبح أداء هازارد وجهده محل تعليقات نارية من قبل المدرب البرتغالي. ويعتقد فيليبي لويس أن تكتيكات مورينهو لا تقدم دائما النتائج المرجوة.
وقال لويس عن مورينهو: «لديه طريقته في الحديث إلى الصحافة، وبخاصة عندما يخسر فريقه، والتي يمكن أن تكون ضارة ببعض اللاعبين في بعض الأحيان». وأضاف: «يستفيد بعض اللاعبين من الانتقادات، ولا ينطبق هذا الأمر على الآخرين. وهو يكون محقا أحيانا، وغير محق في أحيان أخرى. يعتقد الناس أحيانا أن ما يقوله سخافة، ويتفقون معه في أحيان أخرى. إنها طريقته في الحياة والعمل أراها عادية».
ولدى المهاجم السابق ديدييه دروغبا ما يقوله بشأن تعثر تشيلسي هذا الموسم. ففي سيرته الذاتية «كوميتمينت»، اعترف مهاجم منتخب ساحل العاج السابق أن مورينهو يمكن أن يناضل من أجل «تحقيق رسالته» بعد تمتعه بنجاح أولي. وكتب دروغبا عن نهاية أول فترة تدريبية لمورينهو في تشيلسي: «تأتي الأشياء غالبا في دورات مدتها ثلاث سنوات وقد وصلنا إلى نهاية مثل هذه الدورة». وتابع: «بحلول بداية الموسم الرابع الذي يتولى جوزيه مسؤوليته، أعتقد أننا بدأنا التوصل إلى نقطة يصعب عندها تحقيق رسالته. أردنا سماع ذلك، وحاولنا، لكن بطريقة ما خسرنا اللقب الذي جعلنا مميزين».
ودخل تشيلسي إلى عطلة المباريات الدولية ومصير مدربه مورينهو في مهب الريح، وذلك بعد الخسارة الجديدة التي مني بها الفريق أمام ستوك سيتي (صفر - 1) في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي. وكانت هذه المرة الأولى منذ 16 عاما التي يخسر فيها تشيلسي ثلاث مباريات متتالية في الدوري، وتحديدا منذ 1999 عندما تحقق هذا الأمر مع الإيطالي جانلوكا فيالي، والمالك الروسي للنادي الملياردير رومان أبراموفيتش لم يختبر سلسلة من هذا النوع منذ وصوله إلى رئاسة تشيلسي.
لكن الحارس البوسني أزمير بوغوفيتش أكد أن اللاعبين يساندون المدرب البالغ من العمر 52 عاما، كما حال المشجعين الذين ما زالوا يهتفون باسم مورينهو رغم الظروف الصعبة التي يمر بها بطل الدوري الممتاز. وقال بيغوفيتش بخصوص إمكانية التخلي عن مورينهو: «هذه الأمور خارج صلاحياتنا، لكننا نساند المدرب. بإمكانكم رؤية هذا الأمر من الأداء الذي قدمناه. نعتقد أنه الرجل المناسب، أنه الشخص الذي نعمل من أجله بجهد كبير».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».