أمواج الخليج تهدد صدارة الهلال للدوري السعودي

النصر يسعى لفوزه الأول مع كانافارو على حساب التعاون اليوم

ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)  -  محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني («الشرق الأوسط») - محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)
TT

أمواج الخليج تهدد صدارة الهلال للدوري السعودي

ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)  -  محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني («الشرق الأوسط») - محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)

يتطلع الهلال إلى مواصلة صدارته لدوري المحترفين السعودي، عندما يستضيف الخليج مساء اليوم (السبت) ضمن منافسات الأسبوع الثامن، بينما يلتقي الشباب مع القادسية في ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر، ويحل النصر ضيفا على التعاون في ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة.
ويدرك الفريق الأزرق أهمية نقاط المباراة التي من شأنها أن تجعله ينفرد بصدارة فرق دوري المحترفين السعودي، خاصة في ظل المواجهة المباشرة التي تجمع الأهلي والاتحاد صاحبي المركزين الثاني والثالث؛ مما يعني أن تعثر أحدهما سيكون في صالحه للابتعاد والتحليق بالصدارة.
ويحاول الهلال العودة لأجواء الانتصارات خاصة بعد فترة التوقف الأخيرة، تحسبا للمباريات الهامة التي ستحدد مصيره بشأن صدارته لمنافسات الدوري، إذ يلتقي بنظيره الشباب في الأسبوع التاسع يوم الجمعة المقبل على أن تعقبها مباراة القمة أمام الأهلي في الجولة الـ11.
ويدخل الهلال هذه المواجهة بتعثر وحيد أمام الاتحاد مقابل خمسة انتصارات حققها الفريق في المباريات الستة الماضية، مكنته من جمع 15 نقطة واعتلاء الصدارة بفارق نقطة يتيمة عن نظيره فريق الأهلي الذي يحضر في المركز الثاني بـ14، في حين يحتل ضيفه الخليج المركز السادس برصيد 11 نقطة.
ويملك الهلال أفضلية فنية على نظيره الخليج رغم الإصابات وغياب بعض النجوم أمثال ياسر الشهراني ومحمد الشلهوب، إلا أن العودة المتوقعة لقائد الفريق ياسر القحطاني، إضافة لبقية الأسماء الموجودة مسبقا التي من شأنها أن ترجح كفة الفريق نحو الفوز.
في المقابل، يسعى فريق الخليج تحت قيادة مدربه التونسي جلال القادري إلى عدم تلقي الخسارة التي كان آخرها في الجولة الثانية أمام الأهلي، حيث قدم الخليج بعدها مستويات مميزة وحقق الانتصار في ثلاث مباريات مقابل تعادلين.
وفي القصيم يحل النصر ضيفا على نظيره التعاون في مواجهة لن تكون سهلة على الطرفين في ظل التميز الفني الذي يعيشه صاحب الأرض والرغبة الجادة لفريق النصر في تحقيق الانتصار الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي فابيو كانافارو الذي تسلم القيادة بصورة رسمية في مواجهة الفيصلي الأخيرة التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
ويدخل النصر هذه المواجهة محتلا المركز السابع برصيد تسع نقاط، وفي المقابل يحضر التعاون في المركز الخامس برصيد 11 نقطة؛ مما يعني أن فوز النصر سيمنحه التقدم في لائحة ترتيب الدوري والاقتراب من المنافسة على المراكز المتقدمة، في حين سيكون الانتصار مهما لصاحب الأرض إذا ما أراد مواصلة حضوره في المنافسة على مركز متقدم.
وما زال النصر حامل لقب النسختين الماضيتين لدوري المحترفين السعودي بعيدا عن مستوياته التي كان عليها في الموسم الماضي، إلا أن التعاقد مع كانافارو من شأنه أن يحدث تغييرا في مسيرة الفريق، رغم عدم امتلاك المدرب لتجربة كبيرة في التدريب على عكس خبرته كلاعب تنقل بين أبرز الفرق العالمية كيوفنتوس وريال مدريد.
ويعول النصر كثيرا على مهاجمه محمد السهلاوي الذي خطف الأنظار كثيرا بعد المعدل التهديفي المتصاعد مع المنتخب السعودي، وقدرته على تسجيل خمسة أهداف في شباك منتخب تيمور الشرقية، وإلى جواره يحضر يحيى الشهري والبولندي أدريان ميرزيفسكي.
في المقابل، يبحث التعاون تحت قيادة مدربه البرتغالي غوميز إلى تحقيق نتيجة إيجابية من خلال حضور المهاجم إيفولو ولاعب خط الوسط عبد المجيد الرويلي وجهاد الحسين وخالد الزيلعي، في حين يمثل الحارس فايز السبيعي مصدر قوة في المناطق الخلفية للفريق.
وأخيرا، يحل الشباب ضيفا على نظيره القادسية في مدينة الخبر في مواجهة يتطلع من خلالها الفريق الضيف إلى العودة لجادة الانتصارات بعدما ابتعد عنها في الجولتين الماضيتين إثر تعادله مع الفتح ثم الأهلي، ويحتل الشباب المركز الرابع برصيد 12 نقطة، بينما يدخل القادسية هذه المباراة وهو يحضر في المركز الحادي عشر برصيد خمس نقاط، حيث يرغب صاحب الأرض في الظهور بصورة مغايرة تحت قيادة مدربه الجديد البرازيلي ألكسندر، رغم خسارته في المواجهة الأولى أمام الهلال الجولة الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.