تايلاند تعد أكبر وليمة للفيلة في العالم

بلغ وزنها 67 طنًا من الطعام

تايلاند تعد أكبر وليمة للفيلة في العالم
TT

تايلاند تعد أكبر وليمة للفيلة في العالم

تايلاند تعد أكبر وليمة للفيلة في العالم

تجمع مئات من الفيلة حول وليمة عملاقة مكونة من الفواكه والخضراوات الاستوائية في شمال تايلاند اليوم (الجمعة)، في محاولة لتسجيل رقم قياسي جديد.
وتجمع 269 فيلا على وليمة وزنها 67 طنا من الأناناس والبطيخ والموز وقصب السكر والذرة والخيار والهيكاما، وفقًا للسلطات المحلية في جنوب سورين (430 كيلومترا شمال شرقي بانكوك).
والتقط مئات المراقبين صورا ومقاطع فيديو، وقام البعض بإطعام الفيلة بفواكه وخضراوات جلبوها معهم.
وكان هذا الحدث السنوي قد حقق رقما قياسيا في موسوعة غينيس عام 2003 لأكبر وليمة للفيلة، حيث تم تقديم 50 طنا من الطعام لـ269 فيلا.
وفاقت وليمة اليوم الرقم القياسي فيما يتعلق بعدد أطنان الغذاء التي تم تقديمها. لكن «غينيس» لم تعد تقبل أرقاما قياسية تتعلق بحيوانات تتناول طعامًا. لكن الحدث سيجري تسجيله في الموسوعة الآسيوية للأرقام القياسية وموسوعة الأرقام القياسية التايلاندية.
وهذا هو الحدث رقم 55 الذي تستضيفه سورين، وهي عاصمة إقليم يحمل نفس الاسم، وتضم نحو ربع الأفيال المستأنسة تقريبا في البلاد.
يذكر أن الفيل هو الحيوان الوطني في تايلاند، وبحسب المعهد الوطني للفيلة هناك نحو أربعة آلاف فيل مستأنس في البلاد ونحو ثلاثة آلاف فيل بري.



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.