الاتحاد الأفريقي يتهم «الجنائية الدولية» بالتحامل على أفريقيا

اعتبر أن تحقيقاتها استهدفت المسؤولين الأفارقة

الاتحاد الأفريقي يتهم «الجنائية الدولية» بالتحامل على أفريقيا
TT

الاتحاد الأفريقي يتهم «الجنائية الدولية» بالتحامل على أفريقيا

الاتحاد الأفريقي يتهم «الجنائية الدولية» بالتحامل على أفريقيا

انتقد الاتحاد الأفريقي مجددا المحكمة الجنائية الدولية ليلة أول من أمس بسبب تركيزها بشكل كبير على هذه القارة، وطلب أمام الدول الأعضاء في المحكمة المجتمعة في لاهاي التخلي عن الملاحقات ضد نائب الرئيس الكيني، إذ قال وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس إدهمون غيبريسوس: «لقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أن المحكمة الجنائية الدولية التي أيدت قيامها أفريقيا بشكل كبير ليست محكمة للجميع».
وكان غيبريسوس يتحدث باسم الاتحاد الأفريقي خلال الدورة الـ14 للجمعية العامة للأعضاء في المحكمة، البالغ عددها 123، والتي كانت أقرت اتفاق روما الذي شكل المحكمة الجنائية الدولية.
وسبق للاتحاد الأفريقي أن اتهم المحكمة مرات عدة بالتركيز على الأفارقة بشكل مفرط، وقال إن كل التحقيقات التي قامت بها المحكمة الجنائية الدولية تتركز بالواقع على هذه القارة. ويتضمن هذا الأمر خصوصا ملاحقات بحق الرئيس الكيني أوهورو كيناتا، بالإضافة إلى محاكمة نائبه ويليام روتو، بعد اتهامهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على دورهما المفترض في أعمال العنف التي سبقت الانتخابات نهاية 2007 ومطلع 2008، والتي أوقعت أكثر من ألف قتيل، وتسببت بنزوح 600 ألف شخص.
وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة قد تخلت عن التهم الموجهة إلى كيناتا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
TT

صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)

أفاد تقييم أولي لخدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي، التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في منطقة جنوب شرقي أوروبا.

وأشارت خدمة «كوبرنيكوس»، الخميس، إلى أن السكان في المنطقة تعرضوا لـ«إجهاد حراري شديد» -وصلت درجة الحرارة القصوى المحسوسة اليومية إلى 32 درجة مئوية على الأقل- على مدار 66 يوماً بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب).

وكان هذا العدد هو الأكبر من الأيام حتى الآن، والتي شهدت مثل هذا الإجهاد الحراري في جنوب شرقي أوروبا، حيث بلغ المتوسط 29 يوماً.

وأضافت خدمة «كوبرنيكوس» أن المناطق في جنوب شرقي أوروبا وفي فينوسكانديا -شبه الجزيرة التي تشمل الدول الإسكندنافية وفنلندا وشبه جزيرة كولا التابعة لروسيا- سجلت درجات حرارة قياسية.

لكن، في شمال غربي أوروبا، كان متوسط درجات الحرارة في الفترة من يونيو إلى أغسطس قريبة من المتوسط أو أقل منه.

وأفادت النتائج الأولية بأن البحر المتوسط وصل أيضاً إلى أعلى مستوى قياسي؛ حيث بلغ متوسط درجة الحرارة على سطح الماء في كامل حوض البحر 28.45 درجة مئوية في 13 أغسطس.

وقالت سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة «كوبرنيكوس»: «إن درجات الحرارة القصوى في مناطق مثل جنوب شرقي أوروبا تؤثر على سلامة الأوروبيين، حيث يعاني المواطنون في هذه المنطقة من إجهاد حراري أكثر من أي وقت مضى».

وكان هناك أيضاً تباين صارخ في هطول الأمطار بين مختلف المناطق في أوروبا.

وسجلت معظم مناطق القارة -خصوصاً منطقة الجنوب الشرقي- أعداداً أقل من المتوسط من الأيام الممطرة.

وفي مناطق أخرى، منها شمال المملكة المتحدة وفينوسكانديا ودول البلطيق، كان هناك ما يصل إلى 20 يوماً ممطراً أكثر من المتوسط.

وكانت مستويات المياه في أكثر من ثلث الأنهار الأوروبية (35 في المائة) -خصوصاً في جنوب شرقي أوروبا- منخفضة للغاية. وعلى النقيض، كانت مستويات المياه في الأنهار في أجزاء كبيرة من أوروبا الوسطى مرتفعة بشكل استثنائي في هذا الوقت من العام.