اختبار «أعصاب» لسترلينغ أمام فريقه السابق وستوريدغ يدعم هجوم ليفربول أمام سيتي

بيكام يحث ديباي على اتخاذ القميص «رقم 7» مصدر إلهام له في يونايتد

اختبار «أعصاب» لسترلينغ أمام فريقه السابق وستوريدغ يدعم هجوم ليفربول أمام سيتي
TT

اختبار «أعصاب» لسترلينغ أمام فريقه السابق وستوريدغ يدعم هجوم ليفربول أمام سيتي

اختبار «أعصاب» لسترلينغ أمام فريقه السابق وستوريدغ يدعم هجوم ليفربول أمام سيتي

بعد أربعة أشهر على انتقاله من ليفربول إلى مانشستر سيتي، سيحصل رحيم سترلينغ على أول فرصة لإثبات جدارته في مواجهة ناديه السابق عندما يتقابل الفريقان باستاد الاتحاد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.
وانضم سترلينغ لسيتي قبل بداية الموسم الحالي في صفقة وصلت قيمتها إلى 49 مليون جنيه إسترليني (74.49 مليون دولار)، لكن الظروف التي أحاطت بعملية الانتقال تركت مذاقا مريرا في أفواه الكثير من مشجعي ليفربول.
وساءت علاقة سترلينغ بليفربول قبل الانتقال لسيتي بعدما تحدث في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) دون الحصول على تصريح النادي.
كما أثار إيدي وارد وكيل أعمال سترلينغ غضب ليفربول، بعدما قال: إن جناح إنجلترا لن يوقع على عقد جديد مع النادي حتى لو بمقابل 900 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
وقال سترلينغ منذ ذلك الحين إنه ليس نادما على الرحيل من ليفربول، ويبدو أن جدول ترتيب الدوري هذا الموسم قد يبرر له ما فعله.
ويتصدر سيتي تحت قيادة التشيلي مانويل بليغريني الترتيب بالتساوي مع آرسنال، لكن ليفربول يحتل المركز العاشر مع مدربه الألماني الجديد يورغن كلوب.
وبعد تعادله من دون أهداف مع أستون فيلا متذيل الترتيب في الجولة الماضية، سيرحب سيتي بعودة سيرجيو اغويرو وديفيد سيلفا وبابلو زاباليتا بعد الشفاء من الإصابة لكن غياب سمير نصري سيستمر بعدما تأكدت حاجة لاعب الوسط الفرنسي لثلاثة أشهر أخرى للتعافي من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
في المقابل أعلن دانييل ستوريدغ مهاجم ليفربول الذي سبق له اللعب أيضا لمانشستر سيتي، أنه جاهز للعب ضد فريقه السابق بعد تعافيه من الإصابة.
وغاب مهاجم إنجلترا المبتلى بالإصابات عن بداية الموسم بسبب تعافيه من جراحة في الفخذ، وشارك ثلاث مرات فقط في الموسم الجديد.
وأصيب بعد ذلك في الركبة خلال المران، وهو ما يعني أنه لم يلعب حتى الآن تحت قيادة المدرب الجديد يورغن كلوب.
وسيرحب كلوب بعودة ستوريدغ، بعدما شهد المدرب الألماني خلال أيامه الأولى في النادي إصابة الظهير جو غوميز والمهاجم داني اينغس بقطع في الرباط الصليبي للركبة ليبتعدا حتى نهاية الموسم.
وقال ستوريدغ لموقع ليفربول: «أنا لائق وجاهز للعب وأتطلع للمشاركة وتقديم أداء جيد بالنسبة لي». وأضاف: «الأمور رائعة مع المدرب الجديد، عدت للتدريبات في الأيام القليلة الماضية وكنت أتدرب عندما جاء لأول مرة».
وتابع: «إنه وقت مثير في النادي وأنا أستمتع بالعمل مع كلوب وبأسلوبه في كرة القدم، من المهم بالنسبة لنا أن نفهم ما يريدنا أن نفعله».
وتمثل عودة ستوريدغ دفعة جيدة للمدرب كلوب إضافة إلى أنه من المتوقع إمكانية الاعتماد على جيمس ميلنر وجوران ايب بعد أن انضما للتدريبات مؤخرا. وغاب ميلنر عن الخسارة 2 - 1 أمام كريستال بالاس بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية بينما غاب ايب عن المران لأسبوع بسبب معاناته من كدمة في الركبة وعاد الثنائي للمران قبل يومين.
على جانب آخر حث ديفيد بيكام نجم مانشستر يونايتد السابق، جناح الفريق الحالي ممفيس ديباي، على استخدام قميص النادي الشهير «رقم 7» كمصدر للإلهام من أجل إعادة إطلاق مسيرته المتعثرة، حين يواجه واتفورد السبت.
وانضم ممفيس إلى يونايتد من ايندهوفن قبل بداية الموسم، وهو هداف دوري الدرجة الأولى الهولندي برصيد 22 هدفا، وحصل على القميص الذي ارتداه بعض من أشهر لاعبي يونايتد وبينهم جورج بست وبرايان روبسون وايريك كانتونا وكريستيانو رونالدو وبيكام نفسه. وشارك اللاعب الهولندي الدولي أساسيا في 13 مباراة متتالية بعد انتقاله ليونايتد، لكن مستواه تراجع منذ تغييره بين الشوطين خلال الخسارة 3 - صفر أمام آرسنال في الدوري في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول).
واستبعده المدرب لويس فان غال بعد ذلك من تشكيلة الفريق ولم يبدأ ممفيس أي مباراة أساسيا في الدوري منذ ذلك الوقت.
لكن إصابة أنطوني مارسيال، الذي غادر استاد ويمبلي وهو يستند على عكازين عقب إصابته بكدمة خلال لقاء ودي بين إنجلترا وفرنسا الثلاثاء، تعني أن ممفيس سيعود للتشكيلة الأساسية على الأرجح عندما يحل يونايتد ضيفا على واتفورد السبت.
والهولندي الدولي ليس لاعب يونايتد الوحيد الذي يواجه صعوبات في التعامل مع ضغوط القميص الشهير.
وعاد زميله أنطونيو فالنسيا لارتداء القميص 25 بعدما عانى أثناء اللعب بالقميص رقم سبعة، بينما فشلت أسماء كبيرة أخرى في التألق بهذا القميص خلال وجودها في النادي، ومن ضمنهم أنخيل دي ماريا ومايكل أوين.
لكن بيكام قائد منتخب إنجلترا السابق نفى وجود ضغط إضافي مرتبط بهذا القميص، وحث ممفيس على النظر لأمثال روبسون وكانتونا كمصدر للإلهام.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن بيكام قوله: «لا أرى أي ترهيب في ذلك.. إنه شرف». وأضاف: «في النهاية هو قميص استثنائي لكني لا أعتقد على المستوى الشخصي أنه يأتي بأي ضغط، كان مصدر إلهام بالنسبة لي دائما».
وتابع: «لم يكن قميصي مطلقا، إنه قميص جورج بست وبرايان روبسون وايريك كانتونا، السبب الوحيد الذي جعلني أرغب في ارتداء القميص رقم 7 هو هؤلاء، القميص رقم 7 استثنائي في مانشستر يونايتد، كان استثنائيا دائما وسيظل كذلك».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.