حملات سرية ومكثفة بالسويد بحثا عن «إرهابي»

حملات سرية ومكثفة بالسويد بحثا عن «إرهابي»
TT

حملات سرية ومكثفة بالسويد بحثا عن «إرهابي»

حملات سرية ومكثفة بالسويد بحثا عن «إرهابي»

تقوم السلطات السويدية اليوم (الخميس) "ببحث مكثف" عن رجل يشتبه في أنه يعتزم القيام بعمل إرهابي، ولكن القوات الأمنية السويدية رفضت تأكيد التقارير الإعلامية التي تفيد بأنه على صلة بتنظيم "داعش".
وقال مارك فاداس، أحد مسؤولي القوات الأمنية لوكالة الأنباء الألمانية "نحن على علم بالتقارير الإعلامية بشأن رجل مطلوب القبض عليه في السويد، ولكن بما أن التحقيقات سرية، فلا نستطيع التعليق".
وقد صدر أمر أمس (الأربعاء) بالقبض على الرجل، الذي ما زال هاربا.
وكانت صحيفة "إكسبريس اند افتونبلادت" قد نشرت اليوم صورة للمشتبه به، قائلة إنه تم توزيعها على أقسام الشرطة.
ووفقا للمعلومات، فإن المشتبه به مواطن عراقي في العشرينيات من عمره، وقد سافر للسويد عبر ألمانيا عقب مغادرته للعراق. ولم يعلق فاداس على التقرير.



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.