مقدونيا تسمح للمهاجرين السوريين والعراقيين والأفغانيين فقط من عبور أراضيها

مقدونيا تسمح للمهاجرين السوريين والعراقيين والأفغانيين فقط من عبور أراضيها
TT

مقدونيا تسمح للمهاجرين السوريين والعراقيين والأفغانيين فقط من عبور أراضيها

مقدونيا تسمح للمهاجرين السوريين والعراقيين والأفغانيين فقط من عبور أراضيها

أعلنت ميليتا سونييتش المتحدثة باسم مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين، اليوم (الخميس)، أنّ صربيا ستسمح فقط للاجئين السوريين والعراقيين والأفغان بالعبور عبر أراضيها. وأضافت "منذ بعد ظهر الاربعاء تسمح السلطات الصربية بدخول لاجئين قادمين فقط من افغانستان وسوريا والعراق إلى أراضيها". وقالت إنّ مقدونيا المجاورة تفرز أيضًا المهاجرين؛ لكن عبر وضع لائحة باللاجئين غير المسموح لهم بالمرور (المغرب وسريلانكا والسودان وليبيريا والكونغو وباكستان).
وعند الدخول إلى صربيا في ضواحي بلدة ميراتوفاتش (جنوب)، على المهاجرين أن يبرزوا وثائق هوية أو على الأقل وثائق صادرة عن السلطات اليونانية أو المقدونية تثبت هوياتهم.
وأكدت المتحدثة أنه "سيتم إبعاد غير السوريين والافغان والعراقيين إلى مقدونيا".
وأغلقت مقدونيا حدودها نحو الساعة الثالثة صباحًا ولا يزال نحو مائة شخص عالقين على الحدود.
وحسب مصور وكالة الصحافة الفرنسية، فإنّ حوالى 300 مهاجر ينتظرون منذ صباح اليوم، للانتقال من اليونان إلى مقدونيا في جيفجيليا. ونشرت قوات شرطة على طول الحدود.
ووصل أكثر من 800 ألف مهاجر إلى أوروبا عبر البحر وعدد كبير منهم عبر البلقان، منذ مطلع السنة وغالبيتهم من الشرق الأوسط.



زيلينسكي يريد «تصحيح الأمور والعمل تحت قيادة ترمب»

صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي يريد «تصحيح الأمور والعمل تحت قيادة ترمب»

صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 1 مارس 2025 في العاصمة البريطانية لندن تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (د.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إنه يريد «تصحيح الأمور» مع دونالد ترمب والعمل تحت «القيادة القوية» للرئيس الأميركي لضمان سلام دائم في أوكرانيا.

وفي أول تعليق علني له، بعدما علق ترمب المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، دعا زيلينسكي في منشور على «إكس» إلى «هدنة» في البحر والجو لبدء محادثات سلام، وشكر واشنطن على الدعم الذي قدّمته إلى كييف ضد الغزو الروسي.

وأضاف: «أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت لتحقيق سلام دائم. لا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين. أنا وفريقي على استعداد للعمل تحت القيادة القوية للرئيس ترمب لتحقيق سلام دائم». كما أشار إلى أن كييف مستعدة لتوقيع اتفاق يمنح الولايات المتحدة أفضلية الوصول إلى مواردها الطبيعية ومعادنها «في أي وقت وبأي تنسيق مناسب».

في غضون ذلك، كشف الاتحاد الأوروبي، أمس، عن خطط لإعادة تسليح أوروبا بقيمة 841 مليار دولار، «تتيح تقديم دعم عسكري (فوري) لأوكرانيا».

لكن موسكو تعوّل على خطوات أكبر بينها وقف المساعدات الأميركية لكييف نهائياً، وطرحت رفع العقوبات المفروضة على روسيا مقابل تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة. ورد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على سؤال حول تقرير أفاد بأن واشنطن تضع خطة لتخفيف العقوبات الروسية بينما يسعى الرئيس ترمب لاستعادة العلاقات مع موسكو ووقف الحرب في أوكرانيا.