بريطانيا تخصص طائرة لكاميرون وكبار وزرائه بتكلفة 10 ملايين جنيه إسترليني

بريطانيا تخصص طائرة لكاميرون وكبار وزرائه بتكلفة 10 ملايين جنيه إسترليني
TT

بريطانيا تخصص طائرة لكاميرون وكبار وزرائه بتكلفة 10 ملايين جنيه إسترليني

بريطانيا تخصص طائرة لكاميرون وكبار وزرائه بتكلفة 10 ملايين جنيه إسترليني

قالت الحكومة البريطانية اليوم (الخميس)، إنّه سيجري تخصيص طائرة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون وكبار وزرائه لاستخدامها في الرحلات الرسمية.
جاء القرار في الوقت الذي يعد وزير المالية جورج اوزبورن لوضع اجراءات جديدة لخفض الانفاق في اطار محاولة تقليص عجز الموازنة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة "كنا نبحث سبل الاستغلال الامثل لأسطول سلاح الجو الملكي في نقل كبار الوزراء، ومن ثم توفير أموال دافعي الضرائب"، مضيفة أنّه ستتم إعادة تهيئة طائرة للامداد بالوقود جوًا. وقالت "قررنا إعادة تهيئة طائرة متوفرة من طراز فوياغر بحيث تستطيع نقل الوزراء إلى جانب دورها الاساسي في الامداد بالوقود جوا".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنّ إعادة تهيئة الطائرة سيتكلف نحو 10 ملايين جنيه استرليني (15.3 مليون دولار)، وستتاح أيضا لاستخدام العائلة الملكية. وستعلن تفاصيل الطائرة يوم الاثنين.
وفي الوقت الذي من المتوقع توجيه انتقادات للحكومة لما قد يعتبر اسرافا للمال في فترة تشهد ترشيدًا واسعا للنفقات، قالت المتحدثة إنّ الطائرة المقرر تخصيصها ستوفر نحو 775 ألف جنيه استرليني سنويا من نفقات سفر الوزراء مقارنة بالنظام القائم للرحلات العادية.
وتخلت بريطانيا في 2008 عن فكرة تخصيص طائرة على غرار طائرة الرئاسة الاميركية (اير فورس وان) إبان عهد رئيس الوزراء غوردون براون؛ الذي قال إنّها ستكون مكلفة جدًا. وكان سلفه توني بلير قد أعطى الضوء الاخضر للمضي قدما في تخصيص طائرة فاخرة اصطلح الإعلام على تسميتها "بلير فورس وان".



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.