هبوط اضطراري لطائرة متجهة من بولندا إلى مصر بعد إنذار بوجود قنبلة

الراكب الذي زعم أنها بحوزته قال «كانت مجرد مزحة»

هبوط اضطراري لطائرة متجهة من بولندا إلى مصر بعد إنذار بوجود قنبلة
TT

هبوط اضطراري لطائرة متجهة من بولندا إلى مصر بعد إنذار بوجود قنبلة

هبوط اضطراري لطائرة متجهة من بولندا إلى مصر بعد إنذار بوجود قنبلة

قالت السلطات البلغارية إن طائرة تقل 161 شخصا هبطت اضطراريا في مدينة بورجاس ببلغاريا، اليوم (الخميس)، بعد تلقي إنذار بوجود قنبلة في الرحلة التي كانت متجهة من العاصمة البولندية وارسو إلى منتجع الغردقة بمصر.
واضافت «وكالة صوفيا للأنباء» إن أحد الركاب على متن الطائرة أبلغ بوجود قنبلة زعم أنها مزروعة في الطائرة.
وبعد الإنذار، طلب الطاقم الهبوط اضطراريا، وتم إنزال الركاب من الطائرة وجاري التحقق من هوياتهم، بينما يجري تفتيش الطائرة وفحصها من على مسافة آمنة.
من جهة أخرى، قالت متحدثة باسم مطار بورجاس لوكالة أنباء "رويترز"، انه تم اجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم من الطائرة لكن لم يعثر بها على أي مواد متفجرة، وأضافت قائلة أن المطار ما زال مغلقا.
وأوضحت المتحدثة الإعلامية "هبطت الطائرة في بورجاس الساعة 48:5 صباحا (03:48 بتوقيت جرينتش) بناء على طلب من الرحلة رقم (ال.ال.بي8015) المسافرة من وارسو إلى الغردقة بالهبوط الاضطراري، بسبب بلاغ عن وجود متفجرات على متنها.
وذكرت متحدثة باسم الشرطة أن الراكب الذي أبلغ الطاقم باحتمال وجود قنبلة، أقر خلال استجوابه بأنه كان قد تناول كحوليات.
من جانبه، قال متحدث باسم شركة الخطوط الجوية البولندية إن الطائرة ليست ملكا للشركة لكنها طائرة مستأجرة.
من جهتها، صرحت شركة سمول بلانيت إيرلاينز البولندية للطيران العارض في بيان لها اليوم إن الراكب الذي قال: إن بحوزته قنبلة على متن طائرتها من وارسو إلى مصر، أبلغ طاقم الطائرة في وقت لاحق بأن الأمر «كان مجرد مزحة».
وهبطت الطائرة وعلى متنها 161 راكبا بالاضافة الى الطاقم بشكل اضطراري في مدينة بورجاس البلغارية اليوم بعد الإنذار بوجود قنبلة.
وقالت الشركة «أبلغ الراكب الطاقم في وقت لاحق بأنها كانت مجرد مزحة، لكن من أجل سلامة كل المسافرين اتخذت كل الإجراءات الأمنية».



بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
TT

بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن تحالفاً دولياً تقوده بريطانيا ولاتفيا لإمداد أوكرانيا بمسيّرات سيرسل 30 ألف مسيّرة جديدة إلى كييف.

وأكّدت الوزارة، في بيان، أن هذا التحالف الذي تأسّس في مطلع 2024 قدّم طلبية بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار) للحصول على هذه المسيّرات.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن هذه الشحنة، الخميس، من قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، حيث شارك في اجتماع لحلفاء أوكرانيا بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونقل البيان عن الوزير قوله إن «شجاعة الشعب الأوكراني ما زالت تُلهم العالم، وهذا الاجتماع الذي يضمّ أكثر من 50 دولة يرسل رسالة واضحة إلى بوتين».

جنديان أوكرانيان يشغّلان مسيرة للتجسس قرب الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)

إلى ذلك، أعلنت بريطانيا أن ست دول بينها ألمانيا والبرتغال والدنمارك، قدّمت مساهمات جديدة إلى الصندوق الدولي لأوكرانيا الذي تديره، بقيمة إجمالية بلغت 190 مليون جنيه إسترليني (227 مليون يورو).

والصندوق الذي يهدف إلى تلبية احتياجات كييف من الأسلحة يضمّ حالياً أكثر من 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.55 مليار يورو).

ويتكوّن التحالف لمدّ أوكرانيا بالمسيرات، من بريطانيا والدنمارك وهولندا ولاتفيا والسويد، ويهدف إلى تنظيم إنتاج هذه الطائرات «على نطاق واسع وبأسعار معقولة».

وقالت لندن إن المسيّرات الجديدة ستكون «متطورة» تكنولوجيّاً، وستسمح «بتجاوز الدفاعات الجوية الروسية لاستهداف المواقع والمركبات المدرعة العدوّة».

جنديان أوكرانيان في إقليم دونيتسك يتحكمان بمسيرة أطلقت باتجاه المواقع الروسية (أ.ف.ب)

وستزوّد هذه المسيّرات بنظّارات تعكس الواقع الافتراضي وتسمح لقائديها برؤية صور الأماكن مباشرة كما لو كانوا على متن المسيّرة.

وقدّمت بريطانيا 15 مليون جنيه إسترليني (18 مليون يورو) لهذا التحالف، الذي يبلغ إجمالي استثماراته نحو 73 مليون جنيه إسترليني (87 مليون يورو).

وتعهّدت حكومة حزب العمال التي تولت السلطة في المملكة المتحدة في يوليو (تموز)، تقديم ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليار يورو) سنوياً لدعم أوكرانيا عسكرياً حتى عام 2030 - 2031.