«آسيا» تنتخب بن ناصر رئيسا لاتحاد الطائرة

أعادت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، وبالإجماع، انتخاب الدكتور صالح بن ناصر رئيسًا للاتحاد القاري للعبة، لأربع سنوات مقبلة، وبالتالي الاحتفاظ بمنصبه نائبًا تنفيذيًا لرئيس الاتحاد الدولي في ختام أعمال اجتماعها الـ21 أمس الأربعاء، الذي عقد في الرياض، بحضور رئيس الاتحاد الدولي للعبة آري غارسا.
كما فاز بالانتخاب «الكويتي» عيسى حمزة نائبًا أولاً للرئيس، والسيدة ريتا سوبو من إندونيسيا نائبًا ثانيًا، وضم مجلس الإدارة الأعضاء: «الإماراتي» إبراهيم عبد الملك، و«الهندي» شوردي كومار، و«الصيني» كاي بي، و«التايلندي» شارزيت ونقبراست، و«الأسترالي» كريج كاراتشر، و«القطري» خالد المولدوي، و«البحريني» جهاد خلفان، و«الإيراني» محمد رضا، و«الكازخستاني» يرمك سيرلييف، و«المالديفي» محمد رياض، و«الياباني» كنجي كيمورا، و«الكوري» أيوم هانجوم، و«التايواني» وانج كوي، و«الفيتنامي» تران دول، و«الفلبيني» خوزيه رما سانتا، وهيو جرام من «جزر كوك»، و«الكويتي» وليد أمان.
من جانبه، عبر الدكتور صالح بن ناصر عن سعادته بإعادة انتخابه بالإجماع، مثمنًا الثقة التي حظي بها من أعضاء الجمعية العمومية المشاركين في الاجتماع.
وأشار خلال المؤتمر الصحافي عقب ختام الاجتماعات إلى أن جدول الأعمال شهد الكثير من المواضيع المهمة، مؤكدًا سعيه وأعضاء مجلس الإدارة الجديد لتطوير اللعبة ونشرها بشكل أكبر في دول آسيا.
وعن وجود ممثلين سعوديين في اللجان والأولمبية الدولية، أكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن هذا الموضوع مهم جدًا، وقال: «كلفت لوضع مقترحات وتصور لهذا الموضوع من الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وبالفعل قدمت له الكثير من المقترحات من خلال تجربتي الطويلة التي تتضمن شروطًا يجب توافرها في المرشح وأهمها عدم المجاملة وأن يكون ذلك بمعرفة اللجنة الأولمبية العربية السعودية لأنها المسؤولة عن الاتحادات الرياضية وإجادة لغة واحدة على الأقل، لأنه لا يقبل أن يكون هناك ترجمة في اجتماعات اللجان الدولية، والإلمام التام باللعبة التي يمثلها، وأن يكون المرشح فاعلاً من خلال مشاركته في جميع الاجتماعات والفعاليات ويبدي رأيه ويناقش، ولا يكون مشاركًا صامتًا.
وأكد بن ناصر أهمية مثل هذه الاجتماعات التي شارك فيها الكثير من الشخصيات البارزة على مستوى العالم كونها تجمع مختلف الخبرات من جميع الدول، وبالتالي الاستفادة من تجاربهم، مقدمًا في هذا الصدد شكره للأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، على الدعم والاهتمام الذي حظي به كمرشح سعودي، وللاتحاد السعودي لكرة الطائرة على استضافة الاجتماعات وتهيئة كل السبل لإنجاحها.
بدوره، أبدى رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة «البرازيلي» آري غارسا رضاه عن اجتماعات الجمعية العمومية، مما تخللها من مواضيع، إضافة إلى الانتخابات التي كانت مميزة ونتائجها تصب في مصلحة اللعبة آسيويا، مؤكدًا ثقته في الخطط المستقبلية للاتحاد الآسيوي بقيادة الدكتور صالح بن ناصر وأعضاء مجلس إدارته للوصول باللعبة إلى الأفضل.
وأشاد غارسا بالجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة والخبرة الكبيرة التي يمتلكها، مبينًا أن لديهم فريقًا من النخبة في الاتحاد الدولي للعبة يضم المميزين على مستوى العالم من الأعضاء، والدكتور صالح بن ناصر جزء مهم منه».
وأكد رئيس الاتحاد الدولي اعتماده في الدول العربية وبالخصوص السعودية كمنبر ومنطلق لدعم المناطق الأخرى، مبينًا أن المخصصات الفنية والمالية ضمن برامج التنمية للدول العربية زادت كون المنطقة منطلقا لدعم المناطق الأخرى.

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».

«آسيا» تنتخب بن ناصر رئيسا لاتحاد الطائرة

أكد سعيه لتطوير اللعبة ونشرها في دول القارة