غضب ماليزي إثر إعدام مواطن على يد متطرفين جنوب الفلبين

غضب ماليزي إثر إعدام مواطن على يد متطرفين جنوب الفلبين
TT

غضب ماليزي إثر إعدام مواطن على يد متطرفين جنوب الفلبين

غضب ماليزي إثر إعدام مواطن على يد متطرفين جنوب الفلبين

أعرب رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق اليوم (الأربعاء) عن غضبه إزاء قطع رأس رهينة ماليزي بجنوب الفلبين.
وقال مسؤول عسكري فلبيني إن متطرفين بجماعة أبو سياف بجنوب الفلبين أعدموا الماليزي المهندس بيرنارد جين تيد فين (39 عاما) يوم أمس (الثلاثاء)، بعد احتجازه أكثر من ستة أشهر.
وقال رزاق على صفحته على موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي "إنني والحكومة وجميع مواطني ماليزيا مصدومون ونشعر بالاشمئزاز لقتل مواطننا.. ونحن ندين هذا الفعل بأقوى العبارات".
وأضاف رزاق، الموجود حاليا في مانيلا لحضور قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادي "نطالب السلطات باتخاذ إجراء ضد منفذي هذا العمل البربري، وضمان مثولهم أمام العدالة".
وكان متطرفو أبو سياف قد اختطفوا تيد فين وصاحبة المطعم الماليزية ثين نيوك فون في 14 مايو (آيار) الماضي من بلدة سانداكان.
وقال مصدر بالشرطة في ماليزيا لم يفصح عن اسمه، إنه تم تحرير ثين في التاسع من نوفمبر (تشرين ثان) الحالي، عقب دفع فدية بقيمة 30 مليون بيسو (نحو 638 ألف دولار).
وقال البرجدير جنرال الآن اروجادو قائد قوة مكافحة الإرهاب، إن المفاوضات بشأن إطلاق سراح تيد فين فشلت، ما أدى لقتله.
ويذكر أن جماعة أبو سياف، ذات الصلة بتنظيم القاعدة المتطرف، تتحمل مسؤولية تنفيذ بعض من أكثر الهجمات دموية في الفلبين بالإضافة إلى عمليات اختطاف لرهائن أجانب من أجل الحصول على فدية.



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.