هجمات باريس تدفع موسكو لفرض احترازات أمنية جديدة

هجمات باريس تدفع موسكو لفرض احترازات أمنية جديدة
TT

هجمات باريس تدفع موسكو لفرض احترازات أمنية جديدة

هجمات باريس تدفع موسكو لفرض احترازات أمنية جديدة

فُرضت إجراءات أمن مُشددة في العاصمة الروسية موسكو اليوم (الاربعاء)، فيما شُوهدت دوريات لرجال الشرطة وقوات الجيش تسير في شوارع المدينة وتحرس مداخل محطات السكك الحديدية والمترو ومراكز التسوق. وفرضت قيود على مداخل الميدان الاحمر، في حين توقف الشرطة أشخاصا يحملون حقائب وحقائب ظهر لتفتيشها.
بدوره، قال الكرملين أمس (الثلاثاء) إن قنبلة أسقطت طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في مصر الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
وشكل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم لجنة لمكافحة تمويل الارهاب، في دلالة أخرى على تزايد تركيز الزعيم الروسي على ما سماه بالمعركة ضد تنظيم "داعش".
وبعد هجمات باريس التي أودت بحياة 129 على الاقل يوم الجمعة الماضي، هيمنت قضايا الأمن على قمة مجموعة العشرين في مطلع الاسبوع؛ حيث وافق زعماءالمجموعة -في تحول نادر عن تركيزهم على الاقتصاد العالمي- على فرض ضوابط على الحدود وأمن الطيران واتخاذ اجراءات صارمة لتجفيف منابع تمويل الارهاب.
وأمر بوتين في مرسوم يبدأ سريانه على الفور، مكتب المدعي العام والبنك المركزي والسلطات الاقليمية بتقديم أي معلومات لديهم عن أي أنشطة مريبة الى اللجنة.



الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)
TT

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام بسبب علاقاته مع الخبير المالي الأميركي جيفري إبستين الذي يشتبه في ارتكابه جرائم جنسية والذي انتحر في السجن عام 2019 قبل أن تتم محاكمته، عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وصادقت محكمة في لندن الخميس على قرار للسلطات البريطانية صادر عام 2023 بمنع هذا الرجل الذي يوصف بأنه «مقرب» من أندرو شقيق الملك تشارلز الثالث من دخول أراضيها.

واشتبهت وزارة الداخلية في أن هذا الشخص كان متورطاً في «نشاطات سرية ومضللة» نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني وأنه يمثل على الأرجح تهديداً للأمن القومي.

وطعن المشتبه به البالغ 50 عاماً والذي عرّف عنه ببساطة بـ«إتش 6» في القرار، لكن لجنة الاستئناف المكلّفة شؤون الهجرة رفضت استئنافه، إذ اعتبر القضاة أنه في وضع يسمح له «بإقامة علاقات بين كبار المسؤولين الصينيين وشخصيات بريطانية يمكن استغلالها للتدخل السياسي من قبل الدولة الصينية».

وأصبح هذا الرجل مقرباً من أندرو لدرجة أنه دعي لحضور عيد ميلاده في العام 2020، وفُوِّض بالتصرف نيابة عنه للبحث عن مستثمرين صينيين محتملين، وفق ما كُشف خلال جلسة استماع في يوليو (تموز).

من جهته، أكّد الأمير أندرو مساء الجمعة أنه «استمع لنصائح» الحكومة و«أوقف كل الاتصالات» مع الشخص المعني «بمجرد إثارة مخاوف» حوله، وفق ما ذكر مكتبه في بيان مقتضب.

وأوضح أن الأمير أندرو التقى هذا الشخص «عبر قنوات رسمية ولم تُناقَش أمور حساسة» بينهما.