تنتظر إدارة نادي الشباب وضع النقاط الأخيرة في مسيرة اللاعب الدولي عبد الملك الخيبري (30 عاما) خلال 48 ساعة، وذلك للموافقة على العرض المقدم من قبلها والذي يصل لأربعة ملايين ريال سنويًا لثلاثة مواسم مع أفضلية للتمديد لموسم رابع، أو البحث عن تسويق وبيع المدة المتبقية من عقده في حال كانت رغبة اللاعب الانتقال والبحث عن تجربة احترافية جديدة، خاصة بعد دخول اللاعب قبل يومين في فترة الانتقالات الحرة التي تسمح له بالتوقيع دون الرجوع لنادي الشباب، خاصة بعد فراغ اللاعب من مشاركة المنتخب السعودي في لقاءي فلسطين وتيمور الشرقية مؤخرًا.
وسيدرس اللاعب العروض المقدمة له جديًا، حيث تحصل على عرض مغر جدًا من قبل الهلال وهو الأقرب والأفضل من الناحية المالية، ولظروف اللاعب التي تتطلب وجوده بالرياض، إضافة لعرض من قبل نادي الاتحاد، إضافة لعرض من أحد الأندية الكويتية، لكنه أقل بكثير من عروض الأندية السعودية من الناحية المادية والمدة الاحترافية.
الجدير بالذكر أن اللاعب جاء لنادي الشباب في موسم 2008 في تفاصيل مثيرة وقتها، وصراع بين الشباب والنصر على ضمه، تسبب في انتقال لاعب الشباب يوسف الموينع للنصر وإيقاف الخيبري لستة أشهر لتوقيعه على عقدين. وكان اللاعب متذبذب المستويات حتى موسم 2011 عندما قام البلجيكي ميشال برودوم بإعادة صياغته كلاعب متمكن، وحجز مكانه لاعبا أساسيا مع ناديه ومنتخبه الوطني من ذاك الموسم حتى هذه اللحظة.
جدير بالذكر أن الجماهير الشبابية تخشى من تكرار تفاصيل التفريط بيوسف الموينع عام 2008 وفترة التوهان الفني المستمر لثلاثة مواسم متتالية، خاصة في مركز المحور الدفاعي، فمنذ رحيل الموينع جلبت إدارة الشباب في مركز المحور الدفاعي ما يقارب خمسة لاعبين بين أجانب ومحليين، حيث تعاقدت مع اللاعب عبد الملك الخيبري القادم من نادي القادسية بعد جدال مع النصر، أثمر إيقاف اللاعب لفترة ستة أشهر لمخالفته الأنظمة واللوائح بتوقيعه مع الناديين، بمبلغ يتجاوز ثلاثة ملايين ريال، إضافة إلى التعاقد مع اللاعب ماجد المرحوم ونقله من نادي الحزم بما يقارب مليوني ريال.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، ذهبت إدارة النادي إلى التعاقد مع البرازيلي بوفيو الذي كلف النادي 500 ألف دولار، والذي لم يتمكن من المشاركة مع فريقه أساسيا، لقناعة المدير الفني آنذاك الأرجنتيني أنزو هيكتور بأنه غير مفيد فنيا ولا تكتيكيا، ما أدى إلى إلغاء عقده.
وكانت أفضل تلك المحاولات عندما نجحت إدارة الشباب في التعاقد مع القطري طلال البلوشي من خلال استفادتها من الأجنبي الآسيوي الرابع على سبيل الإعارة من نادي السد القطري بمبلغ يصل إلى 400 ألف دولار أميركي، حقق من خلالها الفريق بطولة كأس الملك، والذي وجدت إدارة الشباب فيه ضالتها وسعت بكل جهدها إلى الإبقاء عليه، إلا أن رغبة الشباب في بقائه لموسم آخر، اصطدمت برفض الروماني أولاريو كوزمين المدير الفني لفريق السد القطري ذلك الوقت، ما أعاد المشكلة ذاتها بالنسبة لخط الوسط الدفاعي لفريق الشباب. وتعاقد الشباب وقتها مع لاعب الوسط بدر الحقباني في صفقة انتقال حر - بعد انتهاء عقد اللاعب من ناديه النصر - دامت ثلاثة مواسم.
إثر ذلك، اتجهت إدارة فريق الشباب موسم 2010 إلى أستراليا، حيث تعاقدت مع اللاعب آدم جريفتس لمدة عام على سبيل الإعارة مقابل مليون ومائتي ألف دولار، والذي لم يقدم ما يشفع له حتى بالاستمرار مع الفريق إلى نهاية الموسم.
ونجح بعدها البلجيكي ميشال برودوم في زرع الثقة باللاعب وبجواره قائد الفريق أحمد عطيف، ليحقق الفريق الشبابي آخر بطولة دوري في سجلاته بموسم 2011 - 2012، ويستمر الخيبري بلا منافس في هذه الخانة.
الشباب يحسم مستقبل الخيبري خلال 48 ساعة
النجم الدولي دخل الفترة الحرة.. والهلال الأقرب للفوز بعقده
الشباب يحسم مستقبل الخيبري خلال 48 ساعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة