نادال يتألق ويسحق فافرينكا في 83 دقيقة

قبل مواجهة موراي في الجولة الثانية من بطولة الماسترز للتنس

نادال أظهر براعته أمام فافرينكا (أ.ف.ب)
نادال أظهر براعته أمام فافرينكا (أ.ف.ب)
TT

نادال يتألق ويسحق فافرينكا في 83 دقيقة

نادال أظهر براعته أمام فافرينكا (أ.ف.ب)
نادال أظهر براعته أمام فافرينكا (أ.ف.ب)

تغلب الإسباني رافاييل نادال (المصنف الخامس) على السويسري ستانيسلاس فافرينكا (الرابع) 6 - 3 و6 - 1 في ساعة و23 دقيقة ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة الماسترز للاعبين الثمانية الأوائل في العالم، التي افتتحت بانتصار للبريطاني أندي موراي المصنف ثانيا على منافسه الإسباني الآخر ديفيد فيرر (السابع) 6 - 4 و6 - 4.
والفوز هو الرابع عشر لنادال على فافرينكا مقابل 3 هزائم بدأت في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى، ثم في ربع نهائي دورتي روما وباريس للماسترز (ألف نقطة) في 2015.
وحقق نادال 12 فوزا متتاليا على السويسري؛ أولها في الدور الثاني من بطولة أستراليا نفسها عام 2007، قبل أن يتمكن من هزيمته مرة جديدة في ربع نهائي دورة شنغهاي منتصف الشهر الماضي، ثم أمس في بطولة الماسترز. وكانت البداية متعثرة من الجانبين؛ ففقد نادال إرساله نظيفا في الشوط الأول، وفافرينكا إرساله نظيفا أيضا في الثاني ليتعادلا 1 - 1، واستمر التعادل حتى 3 – 3، قبل أن ينجح الإسباني في الشوط الثامن في كسر إرسال منافسه مجددا ويتقدم 5 - 3 مستفيدا من توتر الأخير الذي رمى بقوة مضربه على الأرض أكثر من مرة ثم استبدل آخر به.
وأنهى الماتادور الإسباني المجموعة على إرساله 6 - 3 في 37 دقيقة. وتملك التوتر السويسري في المجموعة الثانية وكاد يفقد إرساله في الشوط الأول الذي استمر أكثر من 11 دقيقة قبل أن ينجح في إنقاذ الموقف، لكنه فشل في الشوطين الثالث والخامس، وخسرها 1 - 6 في 46 دقيقة.
وكان موراي تغلب على فيرر السابع بفوزه عليه 6 - 4 و6 - 4 في ساعة ونصف. وحقق موراي فوزه الثاني عشر على فيرر مقابل 6 هزائم في المواجهات المباشرة التي جمعت اللاعبين حتى الآن. وبدأت المباراة بأداء متكافئ تقريبا من الطرفين؛ إذ فاز كل منهما بإرساله حتى الشوط العاشر؛ حيث تمكن البريطاني من كسر منافسه وأنهى المجموعة الأولى 6 - 4 في 45 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، انتزع فيرر إرسال البريطاني في الشوط الأول وتقدم على إرساله 2 - صفر، لكنه لم يستطع الحفاظ على هذا التقدم، ورد موراي في الشوط السادس مدركا التعادل 3 - 3، ثم كرر سيناريو المجموعة الأولى في الشوط العاشر أيضا وأنهاها بالنتيجة نفسها وفي الزمن نفسه.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».