الرقم «10».. الأكبر في تاريخ الأخضر

عاد للانتصارات العريضة بعد غياب 17 عامًا

الرقم «10».. الأكبر في تاريخ الأخضر
TT

الرقم «10».. الأكبر في تاريخ الأخضر

الرقم «10».. الأكبر في تاريخ الأخضر

سجل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بفوزه العريض على منتخب تيمور الشرقية بعشرة أهداف دون رد في التصفيات الآسيوية المشتركة للتأهل لمونديال 2018 في روسيا وبطولة كأس الأمم الآسيوية 2019 التي ستقام في الإمارات أكبر نتيجة ينتصر بها عبر تاريخه، في جميع المنافسات والبطولات التي يشارك فيها، حيث كانت آخر أكبر نتيجة مسجّلة هي فوزه بثمانية أهداف على منتخبات إندونيسيا وماكاو وتنزانيا.
وكان آخر انتصار عريض يحققه لاعبي المنتخب السعودي في 1998 أمام تنزانيا في مواجهة ودية دولية أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، وتناوب على تسجيل أهدافها كل من إبراهيم سويد بثلاثة أهداف، وعبيد الدوسري بواقع هدفين، في حين سجل موسى صالح وفيصل أبو اثنين ومحمد الخليوي هدفًا لكل منهما.
ولم يتبقَّ في الملاعب الرياضية منذ التشكيلة التي خاضت هذه المواجهة أمام تنزانيا إلا المدافع حسين عبد الغني لاعب فريق النصر، في حين اعتزل كل اللاعبين، ويأتي في مقدمتهم الحارس محمد الدعيع ومحمد شليه ومحمد الخلوي وعبد الله سليمان وإبراهيم ماطر وخميس العويران وخالد التيماوي وسعد الدوسري ويوسف الثنيان وعبيد الدوسري، إضافة للاعبين البدلاء ويأتي أبرزهم إبراهيم سويد وفيصل أبو اثنين وموسى صالح.
وعودا على قائمة أكبر الانتصارات التي حققها الأخضر السعودي في تاريخه وفقا لموقع المنتخب السعودي المهتم برصد كل الأرقام والإحصائيات بهذا الشأن، حيث حضر أول انتصار عريض للأخضر في عام 1980 أمام إندونيسيا في مواجهة ودية دولية أقيمت في الرياض وسجل أهدافها ماجد عبد الله خمسة أهداف وشايع النفيسة هدفين، في حين سجل الهدف الأخير أحد المدافعين الإندونيسيين عن طريق الخطأ.
في حين تُعتبر مواجهة ماكاو التي جاءت في المركز الثالث من حيث أكبر النتائج أول مباراة رسمية ينجح الأخضر السعودي في تسجيل نتيجة كبيرة خلالها، إذ انتهت المواجهة التي أقيمت في الرياض ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 1994 بفوز سعودي بثمانية أهداف سجلها كل من حمزة إدريس وسعيد العويران بواقع ثلاثة أهداف لكل منهما، إضافة إلى خالد مسعد ومنصور الموينع بواقع هدف لكل منهما.
ويحضر انتصار الأخضر السعودي على نظيره منتخب تنزانيا في عام 1998 رابعا، ثم فوزه على المنتخب القطري كخامس أكبر نتيجة يحققها في تاريخه، وذلك في بطولة كأس الخليج 1979 التي أقيمت في العراق، وتناوب على تسجيل الأهداف كل من ماجد عبد الله بخمسة أهداف، فيما سجل عيسى حمدان وعبد الله عبد ربه هدفًا لكل منهما.
وبالنتيجة ذاتها التي تجاوز بها الأخضر السعودي نظيره القطري عاد للفوز على منتخب نيبال في تصفيات كأس آسيا 1984، وشهدت المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة تسجيل المنتخب السعودي سبعة أهداف تناوب عليها كل من محيسن الجمعان ومحمد عبد الجواد بواقع «هدفين» لكل منهما، إضافة لهدف لكل من ماجد عبد الله وصالح خليفة وشايع النفيسة.
وجاء في المركز السابع انتصار المنتخب السعودي على نظيره اليمني بسبعة أهداف دون رد في تصفيات كأس آسيا 2004، وذلك في المواجهة التي جمعت بين الفريقين على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة وتناوب على تسجيل الأهداف يسري الباشا (أربعة أهداف)، ومحمد نور ومحمد الشلهوب وطلال المشعل بواقع هدف لكل منهما.
وثامنا جاءت مواجهة الذهاب أمام تيمور الشرقية التي أقيمت في العام الحالي ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة، التي كسبها الأخضر السعودي بسباعية نظيفة دون رد، وتناوب على تسجيل أهداف المباراة التي أقيمت في مدينة جدة كل من محمد السهلاوي (ثلاثة أهداف)، ويحيى الشهري وسلمان الفرج وتيسير الجاسم وفهد المولد بواقع هدف لكل منهما.
وحضرت نتيجة مباراة الهند في المركز التاسع من حيث أكبر النتائج التي يفوز بها الأخضر السعودي، حيث تمكن من تجاوز ضيفه المنتخب الهندي بسبعة أهداف مقابل هدف ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2007، وتناوب على تسجيل هذه الأهداف كل من أحمد الصويلح وصالح بشير (هدفين لكل منهما)، إضافة إلى هدف لكل من بدر الحقباني وعيسى المحياني ومحمد أمين.
وفي المركز العاشر، حضرت مباراة السعودية وأفغانستان التي أقيمت ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 1976، إذ انتصر الأخضر السعودي على نظيره الأفغاني بستة أهداف دون رد سجلها كل من محمد المغنم ومحسن بخيت (هدفين لكل منهما) إضافة إلى سلطان بن نصيب ومحمد العبدلي بواقع هدف لكل منهما.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.