الأخضر في مهمة إحكام قبضته على الصدارة عبر شباك «تيمور»

يلتقيان اليوم على وقع سباعية الذهاب في جدة ضمن التصفيات الآسيوية

من تدريبات المنتخب السعودي تأهبا لملاقاة تيمور الشرقية اليوم (المركز الإعلامي)
من تدريبات المنتخب السعودي تأهبا لملاقاة تيمور الشرقية اليوم (المركز الإعلامي)
TT

الأخضر في مهمة إحكام قبضته على الصدارة عبر شباك «تيمور»

من تدريبات المنتخب السعودي تأهبا لملاقاة تيمور الشرقية اليوم (المركز الإعلامي)
من تدريبات المنتخب السعودي تأهبا لملاقاة تيمور الشرقية اليوم (المركز الإعلامي)

تبدو شباك منتخب تيمور الشرقية، معرضة لنتيجة ثقيلة من الأهداف، على يد المنتخب السعودي الباحث عن فوز جديد يعزز من خلاله صدارته للمجموعة الأولى، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا وكأس أمم آسيا 2019 في الإمارات.
ويلتقي المنتخبان عند العاشرة من صباح اليوم (بتوقيت السعودية) ضمن منافسات الجولة الثامنة للتصفيات، على ملعب تيمور الوطني في مدينة ديلي عاصمة الجمهورية.
وهذه المواجهة هي الثانية بين الطرفين بعد أن التقيا في مواجهة الذهاب بمدينة جدة السعودية.
ويتصدر الأخضر السعودي قائمة ترتيب المجموعة الأولى برصيد (13 نقطة) وبفارق ثلاث نقاط عن نظيره منتخب الإمارات الذي يحضر ثانيا بعشر نقاط، في حين يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الثالث برصيد تسع نقاط، ويحضر رابعا منتخب ماليزيا بأربع نقاط، فيما يتذيل منتخب تيمور الشرقية لائحة الترتيب برصيد نقطتين.
ويتطلع المنتخب السعودي إلى تسجيل نتيجة قياسية في شباك منتخب تيمور الشرقية المغمور آسيويا الذي استقبلت شباكه كما كبيرا من الأهداف كان أكبرها في المواجهة الأخيرة أمام الإمارات والتي انتهت بخسارته بثمانية أهداف دون مقابل، كما نجح المنتخب السعودي في مواجهة الذهاب التي أقيمت في جدة بتحقيق نتيجة قياسية قوامها سبعة أهداف دون رد.
ورغم الفوارق الفنية بين الطرفين والتي تميل لصالح الأخضر السعودي بصورة كبيرة فإن النتائج التي يحققها منتخب تيمور الشرقية على أرضه تبدو مقلقة للأخضر السعودي الذي يبحث عن تحقيق الانتصار وعدم التعثر من أجل خطف بطاقة العبور للدور المقبل، حيث تعادل منتخب تيمور على أرضه أمام فلسطين وخسر في مواجهتين بفارق هدف أمام الإمارات وماليزيا.
وبعد تعادله الأخير أمام فلسطين بات المنتخب السعودي مطالبا بتحقيق الانتصار في المواجهات الثلاث الأخيرة المتبقية له أمام تيمور وماليزيا والإمارات من أجل ضمان خطف بطاقة العبور عن هذه المجموعة، وينص قانون التصفيات الحالية على تأهل صاحب المركز الأول عن كل مجموعة إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل في المركز الثاني في المجموعات الثمانية.
وأنهى الأخضر السعودي استعداده لهذه المواجهة بمعسكر متواصل منذ مواجهة فلسطين التي أقيمت في الأردن الأسبوع المنصرم، حيث أتبعها بتدريبات في العاصمة السعودية الرياض قبل السفر إلى سلطنة بروناي وإقامة معسكر إعدادي قصير يسبق هذه المواجهة بأيام قليلة.
ويتطلع الجمهور السعودي إلى مشاهدة لاعبي الأخضر السعودي بصورة أفضل من التي ظهر عليها في مواجهة فلسطين الأخيرة التي بدأت فيها المستويات الفنية متراجعة بصورة كبيرة، حيث كاد أن يخسر اللقاء في أكثر من مرة بعد هجمات حقيقة للاعبي المنتخب الفلسطيني. ويحضر المهاجم محمد السهلاوي كأبرز الأسماء التي من شأنها أن ترجح كفة الأخضر في العبور وخطف النقاط الثلاث، خاصة بعد المستويات المميزة التي قدمها اللاعب في مواجهات منتخب بلاده منذ انطلاق التصفيات وقدرته على التسجيل في كل مباراة باستثناء المواجهة الأخيرة التي لم ينجح فيها على زيارة الشباك.
وفي وسط الميدان يبرز يحيى الشهري الذي يجيد المراوغة بصورة فردية متقنة إضافة إلى مساهمته في صناعة اللعب، ويحضر إلى جواره تيسير الجاسم الذي يملك أفضلية صناعة الأهداف وتسجيلها، وفي قلب الدفاع يحضر الثنائي أسامة هوساوي وياسين حمزة الذي تمكن من فرض نفسه في قائمة الأخضر السعودي في التصفيات الحالية.
تاريخيا واجه المنتخب السعودي منتخبات مغمورة «قرغيزستان، بوتان، تيمور الشرقية، ماكاو»، في التصفيات المؤهلة لمونديال كأس العالم ابتداء من عام 1978، إضافة للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الآسيوية التي بدأ الأخضر السعودي المشاركة فيها منذ 1976، ويأتي لقاؤه بنظيره تيمور الشرقية امتدادا للمواجهات التي جمعته مع عدد من المنتخبات المغمورة كرويا ويقع بعضها في بلدان غير معروفة حتى.
وتعتبر مواجهة الأخضر هذا اليوم هي الثانية له في تاريخه أمام المنتخب الذي تأسس في عام 2002 وانضم للاتحاد الآسيوي في ذات العام، وبعده بثلاث سنوات انضم لمظلة اتحاد الفيفا.
وتعتبر مواجهة الذهاب التي جمعت بين الطرفين في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان، وانتهت بفوز سعودي كبير قوامه 7 أهداف.
وتعيد هذه المواجهة للذاكرة الرياضية، مباريات خاضها المنتخب السعودي الأول أمام منتخبات مغمورة على صعيد التصفيات المؤهلة للمونديال أو البطولة الآسيوية، وبدأت هذه المباريات في عام 1976 أمام أفغانستان في تصفيات كأس آسيا التي احتضنتها العراق حيث تمكن الأخضر السعودي من الفوز في المواجهتين الأولى بهدفين دون رد، والثانية بستة أهداف دون رد.
وجرت العادة أن يحقق الأخضر السعودي انتصارات دائمة أمام المنتخبات المغمورة التي يقابلها إضافة إلى تسجيل عدد من النتائج القياسية في بعض المباريات، وبالعودة لموقع المنتخب السعودي الذي يشير إلى أن الأخضر قابل في تاريخه بالتصفيات 33 منتخبا مغمورا وحقق الانتصار في 32 مباراة وتعادل في مواجهة يتيمة أمام منتخب تايلاند، وكانت أعلى نتيجة سجلها أمام ماكاو بثمانية أهداف في تصفيات كأس العالم.
وكانت ثالث المواجهة أمام منتخب نيبال في التصفيات الآسيوية التي أقيمت في جدة 1984 وانتهت بانتصار سعودي قوامه سبعة أهداف، في حين كانت رابعة هذه المواجهة بذات التصفيات أمام سريلانكا التي كسبها الأخضر السعودي بخمسة أهداف دون رد.
وفي المواجهة الخامسة التي جمعت الأخضر بالمنتخبات المغمورة فقد التقى بمنتخب ماكاو في تصفيات كأس العالم 1994 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ونجح الأخضر السعودي في تجاوزه ذهابا بستة أهداف دون رد، وإيابا بثمانية أهداف نظيفة.
وتعتبر مواجهة الأخضر السعودي بنظير قرغيزستان السابعة التي تجمعه بمنتخبات مغمورة، حيث التقى الطرفان في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 1996 في العاصمة السعودية الرياض، ونجح الأخضر السعودي في تحقيق الانتصار في مواجهة الذهاب بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يكرر انتصاره إيابا بهدفين.
وفي تصفيات كأس العالم 1998 قابل الأخضر السعودي منتخب تايباي الصينية ونجح في تجاوزه 2-1 في مواجهة الذهاب التي أقيمت في استاد «شاه علام» بماليزيا قبل أن يمطر شباكه بستة أهداف في مواجهة الإياب التي أقيمت في مدينة جدة، وفي ذات التصفيات التقى الأخضر بنظيره منتخب بنغلاديش حيث كسب مواجهة الذهاب برباعية مقابل هدف قبل أن يكرر ذات الانتصار ولكن بثلاثة أهداف نظيفة.
استمرت مواجهات الأخضر السعودي مع المنتخبات المغمورة في تصفيات كأس العالم 2002 حيث قابل منتخب منغوليا ونجح في تجاوزه ذهابا بستة أهداف دون رد، قبل أن يكرر ذات النتيجة في مواجهة الإياب التي أقيمت في مدينة الدمام، وبذات التصفيات التقى الأخضر السعودي مجددا مع نظيره منتخب بنغلاديش حيث تجاوزه ذهابا بثلاثة أهداف نظيفة وإيابا بستة أهداف دون رد.
وبذات الدور الأول في التصفيات المؤهلة لمونديال 2002 التقى الأخضر السعودي مع نظيره منتخب فيتنام ونجح في تجاوزه ذهابا بخماسية نظيفة دون رد، قبل أن ينتصر في مواجهة الإياب بأربعة أهداف نظيفة، وفي الدور الثاني للتصفيات قابل المنتخب السعودي نظيره تايلاند ونجح في تجاوزه ذهابا بثلاثية مقابل هدف قبل أن يكرر انتصاره إيابا بأربعة أهداف لهدف.
وفي تصفيات كاس آسيا 2004 واجه الأخضر السعودي نظيره منتخب بوتان ونجح في تجاوزه ذهابا بسداسية نظيفة دون رد، قبل أن يكرر المنتخب الوطني انتصاره في مواجهة الإياب برباعية نظيفة.
وتواصلت لقاءات الأخضر السعودي مع المنتخبات المغمورة في التصفيات المؤهلة للمونديال وبطولة كأس آسيا حيث التقى في تصفيات كأس العالم 2006 بنظيره منتخب سريلانكا وانتصر ذهابا بهدف يتيم دون رد، وإيابا في مدينة الدمام بثلاثية نظيفة، وبذات التصفيات واجه منتخب تركمانستان وانتصر عليه ذهابا بثلاثية نظيفة، وإيابا بهدف يتيم دون رد.
وفي تصفيات كأس آسيا 2007 واجه المنتخب السعودي نظيره الهندي الذي يعتبر مغمورا كرويا حيث تجاوزه ذهابا بثلاثية نظيفة دون رد، قبل أن يمطر شباكه في مواجهة الذهاب التي أقيمت في مدينة جدة بسبعة أهداف لهدف.
والتقى الأخضر السعودي بنظيره منتخب هونغ كونغ في الدور الأول لتصفيات كأس العالم 2014 حيث تجاوزه ذهابا بثلاثية دون رد، وإيابا بخمسة أهداف نظيفة، وبذات التصفيات التقى الأخضر السعودي بنظيره منتخب تايلاند مجددا ونجح في تكرار تفوقه بعد انتصاره بثلاثة أهداف دون رد، في حين انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل السلبي دون أهداف بين الطرفين.
وأخيرا تأتي مواجهة تيمور الشرقية التي أقيمت في ذهاب التصفيات الحالية المشتركة للتأهل للمونديال وبطولة الأمم الآسيوية، حيث حملت تلك المواجهة الرقم ثلاثة وثلاثين في تاريخ مواجهات الأخضر السعودي مع المنتخبات المغمورة.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».