السويكت: إسناد حماية القطارات للأمن الصناعي قرار في محله

قال إن قطار الحرمين مصمم لنقل 102 مليون راكب سنويًا

السويكت: إسناد حماية القطارات للأمن الصناعي قرار في محله
TT

السويكت: إسناد حماية القطارات للأمن الصناعي قرار في محله

السويكت: إسناد حماية القطارات للأمن الصناعي قرار في محله

وصف المهندس محمد السويكت وكيل وزارة النقل السعودية، المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، قرار إسناد مهمة الأمن والحماية في قطاع السكك الحديدية إلى جهة مختصة ومؤهلة للقيام بهذا الدور، وهي «الأمن الصناعي»، في جلسة مجلس الوزراء اليوم (أمس)، بأنه قرار كان منتظرًا وفي محله، وقال إن هناك توسعًا في نقل الركاب يستوجب إسناد مهمة الحراسة والحماية لجهة مؤهلة، وأن قطار الحرمين عند اكتماله وبدء التشغيل الفعلي له، يتوقع أن ينقل 102 مليون راكب، كما أن المؤسسة ستتوسع في خدمات الركاب على الخط الحديدي الرابط بين الدمام والرياض.
وأشار إلى قرب التشغيل الفعلي لقطار الركاب التابع لشركة سار الذي يربط وسط البلاد بالحدود الشمالية، كما أن نصف مشروع الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» هي قطارات تقدم خدمات صناعية؛ مثل قطار التعدين، ومشروعات الشركة في المنطقة الشرقية في مدينة الجبيل، أو ربط مدينة رأس الخير بمدينة الجبيل والدمام.
وقال المهندس السويكت: «إن تكليف الأمن الصناعي بمهمة أمن السكك الحديدية والقطارات ومرافقها، جاء بعد تنسيق بين الجهات التي تشرف على الخطوط الحديدية في السعودية، مبينًا أن الأمن الصناعي هو الجهة المهيأة للقيام بهذا الدور؛ فالسعودية مقبلة - بحسب السويكت - على مشروعات تكاملية في قطاع الخطوط الحديدية، وربط بين المشروعات المختلفة لتكتمل شبكة القطارات».
وزاد المدير العام للمؤسسة العام للخطوط الحديدية التي تشرف على قطار الدمام الرياض وتشرف على تنفيذ مشروع قطار الحرمين السريع، أن «مهمة أمن السكك الحديدية والقطارات ومرافقها، أسندت خلال الفترة الماضية إلى جهة مؤهلة، تتولى المهمة نفسها في مواقع أخرى، وهي الأمن الصناعي، الموكل له مهمة أمن المناطق الصناعية»، موضحًا أن هناك تشابهًا بين الخطوط الحديدية وبين المناطق الصناعية من حيث المهام؛ حيث سيتولى الأمن الصناعي حماية المنشآت الإدارية والمحطات والمرافق ومحطات توليد الكهرباء والبنية التحتية.
وتابع: «سيراقب الأمن الصناعي الخط الحديدي على طول المسار، وستنفّذ طرق جانبيه بمحاذاة الخط الحديدي لتنقل دوريات الأمن الصناعي، كما سيجري تركيب كاميرات للمراقبة وحماية حرم الخط الحديدي بعمق مائة متر من كل جانب».
وقال المهندس محمد السويكت: «كان لا بد من تولي جهة أمنية، أمن السكك الحديدية في السعودية، خصوصًا مع نمو المشروعات وترابطها، وستشمل مهام الأمن الصناعي قطارات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية التي تربط بين المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض التي يتولى حمايتها جهاز الشرطة».
وأشار إلى إسناد المهام للأمن الصناعي في حراسة وحماية قطار الحرمين الذي يمتد بطول 450 كيلومترًا، ويربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بمدينة جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بقطار سريع يسير بالطاقة الكهربائية، وسيتولى حماية مرافق المشروع أثناء التنفيذ وحماية المرافق من محطات ومحطات توليد للكهرباء ومرافق الصيانة والتشغيل.
وستتولى فرق الأمن الصناعي - وفق السويكت - حماية قطار التعدين التابع للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، بطول 1400 كيلومتر، إضافة إلى محطات التحميل في المناجم في حزم الجلاميد والبعيثة، وكذلك حماية المرافق في رأس الخير ومحطات الصيانة في محافظة النعيرية، كما ستتولى فرق الأمن الصناعي حماية خط الركاب الذي يربط العاصمة الرياض بمنفذ الحديثة على الحدود السعودية الأردنية، بالإضافة إلى المحطات ومرافق الصيانة.



ارتفاع عائدات السندات يكبد «بنك اليابان» خسائر فادحة

أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
TT

ارتفاع عائدات السندات يكبد «بنك اليابان» خسائر فادحة

أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

أظهر تقرير أرباح بنك اليابان (المركزي) يوم الأربعاء، أن البنك تكبد خسائر قياسية في تقييم حيازاته من السندات الحكومية في النصف الأول من السنة المالية مع ارتفاع عائدات السندات بسبب رفع أسعار الفائدة.

وعادة ما تشهد البنوك المركزية انخفاض قيمة حيازاتها من السندات عندما ترفع أسعار الفائدة، حيث تؤثر مثل هذه التحركات على أسعار السندات التي تتحرك عكسياً مع العائدات.

وأظهر تقرير الأرباح أن حيازات البنك المركزي من السندات تكبدت خسائر في التقييم بلغت 13.66 تريليون ين (90.03 مليار دولار) في الأشهر الستة حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو ما يزيد عن الخسارة البالغة 9.43 تريليون ين المسجلة في مارس (آذار).

وبلغت حيازات بنك اليابان من السندات الحكومية طويلة الأجل 582.99 تريليون ين في نهاية النصف الأول من السنة المالية، بانخفاض 1.6 تريليون ين عن العام السابق، وهو ما يمثل أول انخفاض في 16 عاماً.

وأظهر التقرير أن حيازات البنك المركزي من صناديق الاستثمار المتداولة حققت أرباحاً ورقية بلغت 33.07 تريليون ين، بانخفاض من 37.31 تريليون ين في مارس.

وأنهى بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية وتوقف عن شراء الأصول الخطرة مثل صناديق الاستثمار المتداولة في مارس الماضي، في تحول تاريخي بعيداً عن برنامج التحفيز الضخم الذي استمر عقداً من الزمان. وفي يوليو (تموز)، رفع البنك أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25 في المائة، ووضع خطة لتقليص مشترياته الضخمة من السندات في محاولة لتقليص ميزانيته العمومية الضخمة.

وقال بنك اليابان إنه حصد 1.26 تريليون ين أرباحاً من حيازاته في صناديق المؤشرات المتداولة في النصف الأول من السنة المالية من أبريل (نيسان) إلى سبتمبر، ارتفاعاً من 1.14 تريليون ين في الفترة المقابلة من العام الماضي. وساعدت هذه العائدات في تعويض الخسائر التي تكبدها بنك اليابان لرفع تكاليف الاقتراض، مثل دفع الفائدة على الاحتياطيات الزائدة التي تحتفظ بها المؤسسات المالية لدى البنك المركزي.

وأظهر التقرير أن بنك اليابان دفع 392.2 مليار ين فائدة على الاحتياطيات الزائدة التي تحتفظ بها المؤسسات المالية لدى البنك المركزي في النصف الأول من السنة المالية، وهو ما يزيد 4.3 مرة عن المبلغ الذي دفعه قبل عام.

وفي الأسواق، أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضاً يوم الأربعاء بقيادة أسهم قطاع صيانة السيارات وسط مخاوف من تداعيات رسوم جمركية تعهد بفرضها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فضلاً عن ارتفاع الين.

وتراجع المؤشر نيكي 0.8 في المائة ليغلق عند 38134.97 نقطة، وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.9 في المائة إلى 2665.34 نقطة.

وتعهد ترمب يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات من كندا والمكسيك والصين، وهو ما قال محللون استراتيجيون إنه أثار مخاوف من تعرض المنتجات اليابانية لرسوم مماثلة.

وصعد الين بفضل الطلب على الملاذ الآمن وسط الاضطرابات في الشرق الأوسط، ليجري تداوله في أحدث التعاملات مرتفعاً 0.57 في المائة إلى 152.235 ين للدولار.

وتراجع سهم تويوتا موتور 3.62 في المائة في هبوط كان الأكثر تأثيراً على المؤشر توبكس، كما انخفض سهم «موتور» 4.74 في المائة و«هوندا موتور» 3.04 في المائة. وخسر المؤشر الفرعي لأسهم شركات صناعة السيارات 3.39 في المائة في أداء هو الأسوأ بين المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.

وانخفض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.71 في المائة لتصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي. ومن بين أكثر من 1600 سهم في السوق الرئيس ببورصة طوكيو، ارتفع نحو 16 في المائة وانخفض نحو 82 في المائة، وظل نحو واحد في المائة دون تغيير.