«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني

بورتريهات ذاتية يعود تاريخها لستة قرون وأخرى للاجئين

«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني
TT

«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني

«أنا هنا».. السيلفي بجانب رامبرانت في معرض ألماني

يمكن لمحبي الفن مشاهدة نحو 140 عملا فنيا لمائة رسام تقريبا، وإحدى اللوحات الكلاسيكية هي لوحة لرامبرانت تعود لعام 1655، لكن بعضها التقط حديثا لأشخاص لجأوا حديثا إلى ألمانيا، وهي صور أصبح يطلق عليها السيلفي. كلها تعرض حديثا في معرض «أنا هنا». إذ تم جمع بورتريهات ذاتية يعود تاريخها لستة قرون تشمل الرسومات الشخصية الداخلية لرامبرانت التي يظهر فيها حزينا، وذلك لعرضها في معرض فني كبير في متحف «كونست هاله» الفني الشهير في مدينة كارلسروه بجنوب ألمانيا. أقيم المعرض الذي يحمل عنوان «أنا هنا! من رامبرانت إلى السيلفي» بالتعاون مع متحفين أوروبيين سوف يستضيفان المعرض لاحقا. وسوف ينتقل المعرض تحت عنوانين مختلفين ومفاهيم عرض مختلفة قليلا إلى متحف الفنون الجميلة في ليون بفرنسا، ثم إلى المعرض الوطني الاسكتلندي في إدنبره. ومن السمات الخاصة لمعرض كارلسروه وجود معرض مواز صغير يسمى «السيلفي» لشباب يصورون أنفسهم بهواتفهم الذكية. ومن بين الصور توجد صور سيلفي للاجئين يافعين جاءوا دون رفقة أحد الوالدين ومن دون عائلة في ألمانيا، والتقطوا صورهم الخاصة بعد أن شكلت مشاهدة الأعمال الفنية في كارلسروه مصدر إلهام لهم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".