أبرز نقاط البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين

أبرز نقاط البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين
TT

أبرز نقاط البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين

أبرز نقاط البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين

انطلقت في مدينة أنطاليا التركية يوم امس أعمال قمة «مجموعة العشرين» الاقتصادية، إلا أن ملف مكافحة الإرهاب بدا متصدرًا جدول الأعمال والمحادثات بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت باريس، وفيما يلي أبرز نقاط البيان الختامي للقمة الذي صدر ظهر اليوم (الاثنين):

أكدت الدول المشاركة أن تزايد أعمال الإرهاب تقوض الأمن والسلم الدوليين وجهود تعزيز الاقتصاد العالمي، وقررت الدول ما يلي:
. عدم ربط الإرهاب بالدين أو الجنسية أو العرق.
. مواصلة محاربة الإرهاب بكل حزم من خلال مجموعة اجراءات بينها وقف تدفق أموال الارهابيين.
. تحدي محاربة الإرهاب لا يمكن مواجهته عسكريا فقط لكن من خلال اجراءات متعددة مثل تعاون أجهزة المخابرات ومراقبة الاتصالات التي تجري عبر الانترنت.
. ان سوريا مثال للدول التي زعزت استقرار المنطقة وعلى المجتمع الدولي التحرك بجدية لإنهاء الأزمة فيها.
. لا مستقبل للأسد في سوريا لأنه قتل شعبه.
. مطالبة كل دول العالم المساهمة في حل أزمة اللاجئين



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.