أعداد الأطفال المهاجرين واللاجئين لأوروبا تسجل رقمًا قياسيًا

وفقًا لتقرير جديد لليونيسيف

أعداد الأطفال المهاجرين واللاجئين لأوروبا تسجل رقمًا قياسيًا
TT

أعداد الأطفال المهاجرين واللاجئين لأوروبا تسجل رقمًا قياسيًا

أعداد الأطفال المهاجرين واللاجئين لأوروبا تسجل رقمًا قياسيًا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن أعداد المهاجرين واللاجئين من الأطفال الذين يتوجهون إلى أوروبا ويتحركون في بلدانها بحثا عن ملاذ قد بلغ أرقاما قياسية، حيث يصل إلى نحو 700 طفل يوميا.
وقالت المنظمة، في بيان لها بجنيف اليوم (الاثنين)، إنه «منذ صيف 2015 زادت أعداد الأطفال والنساء من المهاجرين واللاجئين بشكل مضطرد، وذلك مع عدم وجود نهاية في الأفق، حيث وصل العدد الإجمالي لهؤلاء الأطفال خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى سبتمبر (أيلول) الماضي إلى 214 ألف طفل، وذلك وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن جهة الرصد يوروستات».
وأظهرت المنظمة أنه في السويد وحدها بلغ عدد الأطفال من المهاجرين واللاجئين غير المصحوبين بعائلاتهم نحو 24 ألفا، لافتة إلى أنه ورغم الجهود من قبل السلطات الحكومية في أوروبا والمنظمة ومفوضية اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني لحل مشكلات هؤلاء الأطفال وحمايتهم إلا أن الجهود بحاجة إلى زيادتها وعلى وجه السرعة سواء للحماية من طقس الشتاء أو توفير لوازم أصحاب الاحتياجات الخاصة أو محاولة لم شمل الأطفال غير المصحوبين مع عائلاتهم، وكذلك مواجهة عصابات المهربين التي تستغلهم وتمارس ضدهم العنف والاستغلال.



مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.