العملاق ليبرون يسجل 61 نقطة قياسية ويقود هيت لفوز جديد

بعد أن صنف نفسه ضمن أعظم لاعبي الدوري الأميركي لكرة السلة

ليبرون بقناعه يقفز للتسديد في سلة بوبكاتس (رويترز)
ليبرون بقناعه يقفز للتسديد في سلة بوبكاتس (رويترز)
TT

العملاق ليبرون يسجل 61 نقطة قياسية ويقود هيت لفوز جديد

ليبرون بقناعه يقفز للتسديد في سلة بوبكاتس (رويترز)
ليبرون بقناعه يقفز للتسديد في سلة بوبكاتس (رويترز)

ضرب ليبرون جيمس الذي يستمر في ارتداء القناع بعد إصابة بكسر في انفه بقوة بتسجيله 61 نقطة (رقم قياسي شخصي) في سلة تشارلتوت بوبكاتس ليقود فريقه إلى فوز عريض 124 - 107 ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. والفوز هو الثامن على التوالي لميامي هيت حامل اللقب في الموسمين الماضيين والسادس عشر على منافسه الذي لم يفز عليه في السنوات الأربع الأخيرة.
وحطم جيمس رقمه القياسي الشخصي السابق والذي كان سجله مع فريقه السابق كليفلاند كافالييرز عام 2005 برصيد 56 نقطة. كما حطم الرقم القياسي السابق بفريق ميامي والذي سجله جلين رايس عام 1995 برصيد 56 نقطة أيضا. وسجل كريس بوش 15 نقطة لهيت الذي حقق فوزه الـ16 على التوالي أمام بوبكاتس رغم غياب نجمه دوين ويد عن المباراة لإراحة ركبتيه اللتين يعاني من آلام فيهما. وعلى الجانب الآخر، سجل آل جيفرسون 38 نقطة و19 متابعة لبوبكاتس الذي لم يحقق أي فوز على هيت منذ التاسع من مارس (آذار) عام 2010.
وكان جيمس قد قال في وقت سابق إنه لا يشك في أنه سيصنف ضمن أفضل أربعة لاعبين على مر العصور في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين حين تنتهي مسيرته في الملاعب. وقال جيمس «سأكون ضمن أفضل أربعة لاعبين مارسوا هذه اللعبة.. بالتأكيد». وحين سئل عن النجوم الثلاثة الآخرين اختار جيمس كلا من النجوم السابقين مايكل جوردان (شيكاغو بولز) ولاري بيرد (بوسطن سيلتيكس) وماجيك جونسون (لوس أنجليس ليكرز). وبعد تفكير لثوان أضاف جيمس أيضا أوسكار روبرتسون. ولعب روبرتسون في صفوف سينسناتي رويالز وميلووكي باكس في الستينات والسبعينات. وقال جيمس حين سئل إن كان يعتقد أنه سيصنف في النهاية ضمن أفضل أربعة لاعبين في تاريخ الدوري «نعم.. وإن شاءوا عدم اختياري ضمن الأربعة الأوائل.. يجدر بهم البحث عن مكان آخر. علينا استبعاد أحدهم».
ورفض جيمس البالغ من العمر 29 عاما والذي أحرز لقبين في الدوري مع ميامي تحديد واحد من الأربعة لاستبعاده لتوفير مكان له.
وفي باقي مباريات أول من أمس بدوري السلة الأميركي فاز بروكلين نتس على شيكاغو بولز 96 - 80 وممفيس جريزليز على واشنطن ويزاردز 110 - 104 وميلووكي باكس على يوتا جاز 114 - 88. بينما فاز ديترويت بيستونز على نيويورك نيكس 96 - 85 ومينسوتا تمبرولفز على دنفر ناجتس 132 - 128 ولوس أنجليس ليكرز على بورتلاند تريل بليزرز 107 - 106 وساكرامنتو كينغز على نيو أورلينز بيليكانز 96 - 89.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.