مصطفاي كان معروفًا للأمن الفرنسي

مصطفاي كان معروفًا للأمن الفرنسي
TT

مصطفاي كان معروفًا للأمن الفرنسي

مصطفاي كان معروفًا للأمن الفرنسي

قطعة بترت من إصبع لأحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في قاعة حفلات في باريس مساء يوم الجمعة، أصبحت دليل الشرطة الفرنسية في التعرف على هوية المسلح عمر إسماعيل مصطفاي حسبما أكد المدعي العام في البلاد. وكما في حالات الأخوين كواشي وأحمدي كوليبالي، لدى هذا الشاب الفرنسي ذات الأصول الجزائرية سجل حافل عند الشرطة؛ إذ جرى توقيفه ثماني مرات في السابق بسبب ارتكابه مخالفات وجنحا متعددة بين عامي 2010 و2014، منها الاعتداء اللفظي والقيادة من دون رخصة.
كما كان مصطفاي (29 عاما) محطا لشبهات الأمن الفرنسي تحوم حوله أسئلة عن احتمالية ارتباطه بالتطرف، لكنه من يزج وراء القضبان خلال حياته. وكان الشاب تحت مجهر المخابرات منذ عام 2010، عندما اشتبه بانضمامه للمتطرفين. ولكن، في عام 2012 اختفى عن الأبصار. ووفقًا للسكان المحليين فإن إسماعيل كان قد غادر البلدة منذ سنتين أو ثلاث. ويحاول المحققون التأكد من مسألة ذهاب المذكور إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش، إذ أظهرت التحقيقات الحالية أنه ذهب إلى تركيا عام 2013، لكنها لم تظهر إذا ما كان قد دخل سوريا أم لا.
ولد إسماعيل وهو فرنسي من أصول جزائرية، في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 1985 في منطقة الأيسون الواقعة جنوب باريس، وكان يعيش في حي متواضع في مدينة شارتر الشهيرة، وهو متزوج ولديه أطفال. وتفيد التقارير بأنه كان يتردد على مسجد لوسي كما كان يقابل أحد المتطرفين الذين زاروا مدينة أور ولوار لغرض التبشير وهو مغربي من بلجيكا.
وفي يوم السبت الماضي داهمت وحدات مكافحة الإرهاب وقوات الشرطة منزل والد إسماعيل وأخيه وهما حاليا تحت المراقبة. وعمدت الشرطة إلى سبعة أشخاص من عائلة، ومن بين المقبوض عليهم والده وشقيقه وزوجة الأخير، وهم موقوفون رهن التحقيق. وأفاد شقيق مصطفاي بأن الأخير قطع علاقته بعائلته «منذ فترة»، وأنه سافر إلى الجزائر مع ابنته الصغيرة. ووفقًا لمعلومات استخباراتية، فإن شقيق إسماعيل البالغ من العمر 34 عاما كان قد تقدم لمركز الشرطة في كريتوي قبل وضعه تحت المراقبة. وفي أي حال، فإن كون مصطفاي معروفا من قبل الأجهزة الأمنية، ثم اختفاؤه ومشاركته في عملية إرهابية جماعية يطرح علامات استفهام حقيقية إزاء فعالية الأجهزة الأمنية وقدرتها على الاستفادة مما تملكه من معلومات لتلافي حصول أعمال إرهابية كتلك التي جرت بداية العام الحالي أو الأسبوع الماضي.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.