خادم الحرمين الشريفين يلتقي الرئيس الأميركي وميركل ورئيس الوزراء التركي

بحث مع أوباما تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.. وجدد تعازيه للشعب الفرنسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما بحضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما بحضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يلتقي الرئيس الأميركي وميركل ورئيس الوزراء التركي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما بحضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما بحضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، الرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك على هامش أعمال قمة العشرين المنعقدة حاليًا في مدينة أنطاليا التركية.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين، إضافة إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.
حضر اللقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية، وخالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي المكلف.
وحضر من الجانب الأميركي وزير الخارجية جون كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ومساعد مستشارة الأمن القومي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية بنجامين روديس، ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج روبرت ميلي، ومساعدة مستشارة الأمن القومي لشؤون الاقتصاد الدولي كارولين أتكنسون.
وسبق ذلك لقاء بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك على هامش أعمال قمة العشرين المنعقدة حاليا. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين، إضافة إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، وعادل الجبير وزير الخارجية، والدكتور عوّاد العواد سفير السعودية لدى ألمانيا.
ومن الجانب الألماني، المتحدث باسم المستشارة ستيفان سيبيرت، والمستشار السياسي لشؤون الأمن الخارجي وسياسة التطوير الخارجية كريستوف هيرسجن، والمستشار السياسي للشؤون الاقتصادية والمالية وسياسة الطاقة والممثل الشخصي للمستشارة في قمة العشرين لارس رولير، والمستشار السياسي لشؤون السياسة الأوروبية يوري كورسيبيس.
من جهة أخرى، جدد الملك سلمان بن عبد العزيز تعازي بلاده، حكومة وشعبا، لحكومة وشعب فرنسا ولأسر ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس، مؤكدا، وقوف السعودية مع فرنسا والجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتصدي له.
كما التقى خادم الحرمين الشريفين، أمس، رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو. واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.