«فيسبوك» يعيد تشغيل خاصية «التأكد من السلامة» بعد أحداث باريس

زوكربرغ يعلن تطبيقها في حالات الكوارث البشرية وليس الطبيعية فقط

«فيسبوك» يعيد تشغيل خاصية «التأكد من السلامة» بعد أحداث باريس
TT

«فيسبوك» يعيد تشغيل خاصية «التأكد من السلامة» بعد أحداث باريس

«فيسبوك» يعيد تشغيل خاصية «التأكد من السلامة» بعد أحداث باريس

في أعقاب الهجوم الإرهابي في باريس قام أكثر من 4.1 مليون شخص بطمأنة أسرهم وأصدقائهم باستخدام خاصية «التأكد من السلامة» بعدما أعاد موقع «فيسبوك» تشغيلها بالنسبة للأشخاص بالقرب من مواقع الهجمات في العاصمة الفرنسية، ونتيجة لذلك تم إبلاغ أكثر من 360 مليون شخص أن الأصدقاء على شبكة التواصل الاجتماعي بأنهم لم يتعرضوا للأذى.
وتجدر الإشارة إلى أن «فيسبوك» طور خاصية التأكد من السلامة بعد زلزال وتسونامي اليابان عام 2011 كطريقة للسماح للأشخاص بمعرفة مصير أحبائهم. وكان قد تم إصدار النسخة الحديثة من الخاصية في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي كوسيلة للتأكد من سلامة الأشخاص بعد الكوارث الطبيعية.
وقد أعاد «فيسبوك» تشغيل خاصية «التأكد من السلامة» ردا على هجمات باريس الإرهابية، وهي المرة الأولى التي يتم استخدام تلك الخاصية في كوارث بشرية وليست طبيعية.
وكان «فيسبوك» قد تعرض لانتقادات حادة لعدم قيامه بتنشيط تلك الخاصية في بيروت حيث أدى انفجاران إلى مقتل 43 شخصا وإصابة المئات بجراح قبل أحداث باريس بيومين.
إلا أن مارك زوكربرغ مؤسس «فيسبوك» أوضح في بيان له أن «الكثير من الأشخاص تساءلوا حقا لماذا أعدنا تشغيل خاصية (التأكد من السلامة) بعد أحداث باريس، وليس في أعقاب تفجيرات بيروت وغيرها من الأماكن. لقد كانت سياستنا هي تشغيل لتك الخاصية في الكوارث الطبيعية فقط. إلا أننا غيرنا ذلك وننوي الآن تشغيل تلك الخاصية في الكوارث الإنسانية أيضا».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".