فرنسا تمدد حالة الطوارئ وتحدد جثة انتحاري ثان في قاعة باتكلان

فرنسا تمدد حالة الطوارئ وتحدد جثة انتحاري ثان في قاعة باتكلان
TT

فرنسا تمدد حالة الطوارئ وتحدد جثة انتحاري ثان في قاعة باتكلان

فرنسا تمدد حالة الطوارئ وتحدد جثة انتحاري ثان في قاعة باتكلان

أبلغ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (الاحد) مسؤولين برلمانيين، انه يريد ان تستمر حالة الطوارئ التي اعلنت بعد اعتداءات باريس الجمعة ثلاثة اشهر، وفق ما افادت مصادر برلمانية.
قال أحد هذه المصادر "ابلغنا انه يريد (الرئيس الفرنسي) ان تستمر حالة الطوارئ ثلاثة اشهر" على الاقل.
واعلان حالة الطوارىء لفترة تتجاوز 12 يوما غير ممكن الا بقانون يصوت عليه البرلمان ويحدد فترتها النهائية.
ويأتي هذا الإعلان بعدما أفاد مصدر قريب من التحقيق في اعتداءات باريس اليوم، بأنه تم تحديد هوية جثة انتحاري ثان عثر عليها في قاعة باتكلان.
وفي حين أوضح هذا المصدر ان الجثة تعود الى فرنسي، قال مصدر آخر انها لبلجيكي.
واورد مصدر في الشرطة الفرنسية ان احد اشقائه موقوف في بلجيكا.
وقالت هذه المصادر ان اجهزة مكافحة الارهاب لا تزال لا تملك معلومات عن عضو آخر في المجموعة قد يكون احد الانتحاريين او لاذ بالفرار، علما أن بلجيكا اصدرت مذكرة توقيف دولية بحقه.
واوضح احد هذه المصادر ان الثلاثة اشقاء وكانوا يقيمون في بروكسل. ولكن ثمة تضاربا حول جنسياتهم وما اذا كانت فرنسية ام بلجيكية.
وصباح السبت، تم تقديم اوراق المشتبه به الثالث الذي لا تملك الاجهزة معلومات عنه خلال عملية مراقبة عند الحدود بين فرنسا وبلجيكا.
ويسعى المحققون الى تحديد ما اذا كان مالك الاوراق نفسه هو الذي قدمها.
وحتى الآن، تم تحديد هوية اثنين من الانتحاريين السبعة في هجمات باريس. والانتحاري الاول هو الفرنسي عمر اسماعيل مصطفوي (29 عاما) الذي كان يقيم في ضاحية باريس.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».