مصرع 16 شخصا بفيضانات شرق الصين

مصرع 16 شخصا بفيضانات شرق الصين
TT

مصرع 16 شخصا بفيضانات شرق الصين

مصرع 16 شخصا بفيضانات شرق الصين

لقي 16 شخصا على الاقل مصرعهم واعتبر 21 آخرون مفقودين، اليوم (الاحد)، من جراء انزلاق للتربة ناجم عن امطار غزيرة في شرق الصين.
وقد أجلي اكثر من 300 شخص بعد هذا الانزلاق للتربة، الذي جرف 27 منزلا يوم الجمعة الماضي في اقليم زيجيانغ، كما ذكر التلفزيون الرسمي الصيني.
وحاول رجال الانقاذ خلال الليل العثور على احياء تحت الانقاض، كما يتبين من الصور المنشورة على موقع "سينا ويبو" للمدونات الشبيه بموقع تويتر.
وفي الوقت نفسه، كان اقليم هونان (وسط) يشهد أسوأ فصول الفيضانات الشتوية خلال اكثر من نصف قرن، كما ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة.
وأجلي اكثر من 8200 شخص بسبب تهدم منازلهم من جراء هذه الفيضانات. وألحق ارتفاع منسوب المياه أضرارا بدرجات متفاوتة بأكثر من 87 الف شخص.
وقد تتواصل هذه الفيضانات حتى الاربعاء بسبب الامطار الغزيرة المتوقعة في الصين، كما ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.