«التعاون الإسلامي» تندد باعتداءات باريس وتدعو للوقوف صفا واحدا بوجه الإرهاب

«التعاون الإسلامي» تندد باعتداءات باريس وتدعو للوقوف صفا واحدا بوجه الإرهاب
TT

«التعاون الإسلامي» تندد باعتداءات باريس وتدعو للوقوف صفا واحدا بوجه الإرهاب

«التعاون الإسلامي» تندد باعتداءات باريس وتدعو للوقوف صفا واحدا بوجه الإرهاب

دعت منظمة التعاون الاسلامي للوقوف "صفا واحدا" ومحاربة الارهاب "العدو الاول للانسانية"، وذلك في بيان ادانة للاعتداءات الدامية التي وقعت في باريس الجمعة وتبناها تنظيم "داعش" المتطرف.
واعلنت المنظمة عبر موقعها الالكتروني ان امينها العام اياد مدني "أدان (...) بشدة الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس"، مقدما "أحر التعازي لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الفرنسي".
ونبه الامين العام للمنظمة التي تضم 57 دولة وتتخذ من مدينة جدة مقرا "حكومات العالم والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني (...) الى الحاجة الماسة الى استمرار الوقوف صفا واحدا، والعمل المشترك المتواصل من أجل محاربة آفة الارهاب التي اصبحت العدو الاول للانسانية".
وجدد مدني إدانة الارهاب "انطلاقا من المبادئ الاساسية للدين الاسلامي"، مؤكدا تضامن المنظمة مع فرنسا "في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة"، رافضا هذه الاعمال "التي تنال من حق الحياة وتحاول النيل من قيم الإنسانية العالمية بما فيها الحرية والمساواة التي ما فتئت تعززها فرنسا".
وقتل 129 شخصا على الاقثل واصيب 352 بجروح بحسب حصيلة غير نهائية، في سلسلة هجمات نفذها انتحاريون يحملون اسلحة رشاشة في باريس الجمعة، في ما اعتبرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هجمات ارهابية "غير مسبوقة".
وتبنى تنظيم "داعش" المتطرف الاعتداءات، مؤكدا ان فرنسا "على رأس قائمة" اهدافه، لا سيما لمشاركتها في الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن، وينفذ ضربات جوية ضد المتطرفين في مناطق سيطرتهم بسوريا والعراق.
وكانت دول عربية ابرزها السعودية ومصر، دانت الاعتداءات في باريس، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي ورفضها لهذه "الاعمال الارهابية" ووقوفها الى جانب فرنسا في "مكافحة الارهاب" حتى القضاء عليه.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.