الرئيس اليمني : مساندة التحالف بقيادة السعودية مكننا من السيطرة على عدد من المناطق

تعهد بمواصلة دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتطهير المحافظات التي تتواجد فيها المليشيا الانقلابية

الرئيس اليمني : مساندة التحالف بقيادة السعودية مكننا من السيطرة على عدد من المناطق
TT

الرئيس اليمني : مساندة التحالف بقيادة السعودية مكننا من السيطرة على عدد من المناطق

الرئيس اليمني : مساندة التحالف بقيادة السعودية مكننا من السيطرة على عدد من المناطق

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، أمس (السبت)، أن مساندة قوى التحالف العربي ، بقيادة السعودية ، مكن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في بلاده من فرض سيطرتها على عدد من المناطق والمحافظات بالبلاد وتطهيرها من المليشيا الانقلابية.
وأشار خلال لقائه أعضاء في مؤتمر "حوار الرياض" ، إلى أن المليشيا الانقلابية أعلنت حربها الهمجية ضد المدنيين الرافضين لمشروعهم وأجندتهم الدخيلة ، متعهداً بمواصلة دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحقيق الانتصارات وتطهير كافة المدن والمحافظات التي تتواجد فيها المليشيا الانقلابية.
وجدد هادي تأكيده بأن الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح على مخرجات الحوار الوطني والتوافق الوطني وإعلانهم الحرب على البلاد ، تم بهدف فرض أجندة دخيلة على المجتمع اليمني ، ماتسبب في الوضع الخطير الذي وصل إليه اليمن ويرفضه الجميع ، مبيناً أن السلطات الشرعية داعية للسلام على الدوام لتأسيس مستقبل آمن للبلاد بعيداً عن لغة العنف والإقصاء والتهميش والتعصبات والاستئثار المناطقي والفئوي.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.