تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود

عددها في الطبيعة لا يزيد على 10 آلاف

تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود
TT

تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود

تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود

ذكر أحد مسؤولي الحياة البرية أن محكمة ماليزية غرمت رجلا 50 ألف رينجيت (11600 دولار) بسبب حيازة فهد «سوندا» الداكن المعرض لخطر الانقراض.
وسيواجه محمد رضوان إبراهيم، من ولاية صباح شرق البلاد، السجن لمدة عام إذا لم يدفع الغرامة، طبقا لمدير إدارة الحياة البرية ويليام بايا. وأضاف بايا أن محكمة «كوتا كينابالو» أصدرت القرار ضد الرجل (24 عاما) الذي يتاجر في تلك الحيوانات، الجمعة. وسمح القاضي للمتهم بدفع الغرامة على خمسة أقساط وفقا لما ذكره بايا.
وكان مسؤولو الشرطة والحياة البرية قد اعتقلوا محمد رضوان في 25 يوليو (تموز) الماضي، في متنزه في بلدة مانجاتال على ضواحي كوتا كينابالو وعثروا بحوزته على فهد سوندا المعرض لخطر الانقراض. ويعيش الفهد الداكن الذي يعرف أيضا باسم «بورنيون» متوسط الحجم فقط في بورنيو وسومطرة. وصنف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة تلك الأنواع بأنها عرضة للمخاطر في عام 2008 حيث يبلغ عددها أقل من عشرة آلاف.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".