سارة السحيمي رئيسا تنفيذيا لـ«الأهلي كابيتال» وعضوا في مجلس الإدارة

تعد الشركة أكبر مدير للأصول في المملكة

سارة السحيمي رئيسا تنفيذيا لـ«الأهلي كابيتال» وعضوا في مجلس الإدارة
TT

سارة السحيمي رئيسا تنفيذيا لـ«الأهلي كابيتال» وعضوا في مجلس الإدارة

سارة السحيمي رئيسا تنفيذيا لـ«الأهلي كابيتال» وعضوا في مجلس الإدارة

أعلنت شركة «الأهلي المالية»، مدير الثروات الرائد وأكبر مدير للأصول بالمملكة، عن تعيين سارة السحيمي رئيسا تنفيذيا للشركة وعضوا في مجلس إدارتها، وستبدأ ممارسة مهامها قريبا بعد موافقة هيئة السوق المالية على القرار، حيث سيغادر طارق لنجاوي الشركة كرئيس تنفيذي مكلف بعد أن قادها بنجاح خلال الفترة الانتقالية.
انضمام السحيمي لفريق شركة «الأهلي كابيتال»، بعد موافقة هيئة السوق المالية، يأتي بعد عملها في شركة «جدوى للاستثمار»، حيث شغلت منصب رئيس إدارة الأصول وكبير مديري الاستثمار، وكانت مسؤولة عما قيمته 17 مليار ريال من الأصول الخاصة والعامة، والعقارات، والدخل الثابت. وقد انضمت السحيمي إلى «جدوى» في عام 2007، حيث عملت رئيسا لإدارة المحافظ فيها. وقبل ذلك، أمضت 5 أعوام في العمل لدى مجموعة «سامبا المالية»، حيث شغلت عدة مناصب قيادية في فريق إدارة الأصول بالمجموعة، وكانت مسؤولة حينها عن إدارة محافظ العملاء من أصحاب الثروات والشركات.
وفي تعليق له على تعيين السحيمي، صرح منصور الميمان، رئيس مجلس إدارة شركة «الأهلي المالية»: «تملك سارة خبرة طويلة في صناعة الاستثمار، ولديها سجل مشرّف من المنجزات، كما أنها تتمتع بشخصية قيادية أثبتت نجاحها خلال مسيرتها المهنية، وقد لعبت دورا حيويا في إطلاق الصناديق التي استحقت الجوائز والتقديرات، وإنماء أعمال إدارة الأصول في الشركات التي عملت فيها آنفا. نحن سعداء بانضمام السحيمي لفريق عمل شركتنا، ونتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى طارق لنجاوي على التزامه بإدارة الشركة خلال المرحلة الانتقالية الماضية».
الجدير بالذكر أن سارة السحيمي تشغل حاليا منصب نائب رئيس اللجنة الاستشارية في هيئة السوق المالية، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية تخصص محاسبة من جامعة الملك سعود بالرياض.
وتعد شركة «الأهلي المالية» أكبر مدير للأصول في المملكة، بأصول مدارة قيمتها الإجمالية 46 مليار ريال (12 مليار دولار)، وهي تقدم لعملائها مجموعة متكاملة من الخدمات، بما في ذلك الصناديق الاستثمارية التي حازت العديد من الجوائز والتقديرات. وقد حققت الشركة مؤخرا المرتبة الأولى في مجال الأبحاث الاقتصادية، وكذلك في خمسة قطاعات من قبل مجلة «يورومني»، كما تم اختيارها كمدير الثروات الرائد من قبل مجلة «غلوبال انفيستور».



أسواق الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
TT

أسواق الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)

سجّلت أسواق الأسهم العالمية أفضل أداء أسبوعي لها منذ أغسطس (آب)، مدفوعةً بفوز دونالد ترمب الحاسم في الانتخابات الأميركية، في وقت أطلقت فيه الصين جولةً جديدةً من التحفيز المالي لمواجهة تباطؤ اقتصادها.

وبعد يوم من خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، عاد الاهتمام للتركيز على تداعيات الانتخابات الأميركية الأخيرة والعوامل الاقتصادية في الصين، وفق «رويترز».

وشهدت الأسواق تقلبات، حيث تراجع اليوان الصيني في أسواق الصرف الأجنبية، فيما هبطت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة، وكذلك الأسهم الأوروبية المعرضة للصين، في مؤشر على خيبة أمل المستثمرين من حجم التحفيز الصيني.

في المقابل، انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.7 في المائة، بينما سجل مؤشر «نيكي» الياباني زيادةً متواضعةً بنسبة 0.3 في المائة. ومع ذلك، كانت التحركات الصغيرة في هذه المؤشرات خافتة لإخفاء أسبوع قوي للأسواق العالمية، مع دعم أسهم «وول ستريت» للاتجاه التصاعدي. وأثار فوز ترمب في الانتخابات موجةً من التفاؤل بشأن تحرير الاقتصاد وخفض الضرائب، وهو ما قد يعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر.

الأداء الأسبوعي للأسواق العالمية

ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 4 في المائة هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من عام، في حين حقق مؤشر «إم إس سي آي» العالمي مكاسب بأكثر من 3 في المائة، ليقترب من أفضل أداء له منذ أغسطس، ويصل إلى مستويات قريبة من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وفي تعليقه على التطورات، قال كبير استراتيجيي الأسواق في مجموعة «زيورخ» للتأمين، غاي ميلر: «إن ما ستحصل عليه من هذه النتيجة الحاسمة هو تفويض بتحسين الاقتصاد الأميركي، وبالتالي فإن الضرائب سوف تكون أقل، والبيروقراطية سوف تتقلص، واللوائح التنظيمية سوف تكون أقل». وأضاف: «من الآن وحتى نهاية العام، ستكون هناك عوامل داعمة للأسواق الأميركية، والسوق الأميركية تتمتع بإمكانات كبيرة للنمو».

في المقابل، تراجع مؤشر «داكس» الألماني بعد أن سجل أفضل أداء يومي له في 2024 يوم الخميس، بدعم من توقعات بأن ألمانيا قد تتخلى عن «مكابح الديون» التي تعوق الإنفاق الحكومي.

وتراجعت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 1 في المائة يوم الجمعة بعد أن كانت قد سجلت ارتفاعاً بنسبة 3 في المائة يوم الخميس. كما تراجع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ، ما يعكس الحذر في الأسواق قبل الإعلان عن مزيد من التحفيز.

وانخفض أيضاً اليوان الصيني بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 7.1730 مقابل الدولار، فيما هبطت أسهم شركات السلع الفاخرة والتعدين الأوروبية المعرضة للصين بأكثر من 3 في المائة.

كما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 104.36 بعد انخفاض بنسبة 0.7 في المائة يوم الخميس، وهو أكبر تراجع له منذ 23 أغسطس. في المقابل، سجل اليورو والجنيه الإسترليني تراجعاً طفيفاً مقابل الدولار، بينما انخفض الدولار بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 152.31 ين.

وفي الوقت نفسه، استقرت عملة البتكوين فوق 76 ألف دولار، بعد ارتفاعها بنحو 10 في المائة هذا الأسبوع ووصولها إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 76980 دولاراً يوم الخميس. وكان ترمب قد تعهد في وقت سابق بجعل الولايات المتحدة «عاصمة العملات المشفرة في العالم».

وفي سوق الذهب، التي شهدت تقلبات حادة هذا الأسبوع، انخفضت الأسعار 0.6 في المائة إلى 2691 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفضت أكثر من 3 في المائة الأربعاء قبل أن ترتفع 1.8 في المائة بين عشية وضحاها.