«شمس دبي» مبادرة هيئة كهرباء الإمارة لتركيب الألواح الكهروضوئية في المباني

لتوليد الطاقة الشمسية وربطها مع الشبكة

«شمس دبي» مبادرة هيئة كهرباء الإمارة لتركيب الألواح الكهروضوئية في المباني
TT

«شمس دبي» مبادرة هيئة كهرباء الإمارة لتركيب الألواح الكهروضوئية في المباني

«شمس دبي» مبادرة هيئة كهرباء الإمارة لتركيب الألواح الكهروضوئية في المباني

تولي إمارة دبي بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اهتماما كبيرا بموضوع الاستدامة البيئية وتعزيز سعادة ورفاهية المواطنين والمقيمين والزائرين ضمن بيئة مثالية وصحية للعيش والعمل والسياحة، حيث تهدف خطة دبي 2021 إلى أن تكون دبي مدينة ذكية ومتكاملة ومتصلة مستدامة في مواردها وذات عناصر بيئية نظيفة صحية ومستدامة.
كما تهدف استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة في دبي إلى تنويع مصادر الطاقة في دبي والحد من الطلب على الطاقة بنسبة 30 في المائة بحلول 2030.
وتتبنى هيئة كهرباء ومياه دبي استراتيجية واضحة وتمتلك رؤية طموحة لدعم تطوير وإنشاء مشاريع الطاقة المستدامة في إمارة دبي، حيث رفعت الهيئة نسبة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في دبي لتصل إلى 7 بالمائة بحلول 2020 و15 في المائة بحلول 2030.
وتنسجم جهود الهيئة في هذا الإطار مع المبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات تحت شعار اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة ورؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم بحلول عام 2021.
وتعمل الهيئة ضمن رؤية تضمن استمرار نمو الإمارة وتحافظ في الوقت ذاته على الموارد الطبيعية وترسم مستقبل الطاقة في المنطقة ككل في سبيل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز ازدهار ورفاهية المواطنين والمقيمين والزوار وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: إن الهيئة رصدت استثمارات بقيمة 60 مليار درهم في قطاع الطاقة في دبي على مدى السنوات الخمس المقبلة؛ لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الإمارة، الأمر الذي سيسهم في دعم نمو الاقتصاد الأخضر وخلق ميزة تنافسية للدولة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة.. كما خصصت الهيئة أكثر من 2.6 مليار درهم لدعم البنية التحتية من مشاريع الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة وفق أفضل المعايير العالمية لضمان تنظيم أفضل نسخة من معرض إكسبو الدولي في دبي عام 2020 مع التركيز على مصادر الطاقة المتجددة بما يتوافق مع شعار المعرض «تواصل العقول.. وصنع المستقبل» وموضوعاته الفرعية الثلاثة المتمثلة في الاستدامة والتنقل والفرص.
وتأخذ مصادر الطاقة الشمسية المرتبطة بشبكة هيئة كهرباء ومياه دبي مسارين، الأول، هو المحطات الكبرى لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه الهيئة أحد أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة، حيث ستبلغ طاقته الإنتاجية 3 آلاف ميغاوات بحلول عام 2030، والثاني، هو الحصول على الطاقة عن طريق أنظمة الطاقة الشمسية المتوسطة والصغيرة عن طريق تركيب ألواح كهروضوئية في المنازل والمباني وربطها بشبكة الهيئة في إطار مبادرة «شمس دبي» التي أطلقتها الهيئة.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.